المؤتمر الوطني يكشف عن وجود مراكز للماسونية بالخرطوم
كشف المؤتمر الوطني عن وجود مراكز كبيرة تعمل في التبشير بالماسونية واندماج الأديان وفق صلوات وطقوس خاصة داخل ولاية الخرطوم، وأكد أن على رأس هذه المراكز عدداً من رموز المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الطقوس والصلوات تتم داخل دوائر محكمة مغلقة صعبة الاختراق. وقال مسؤول أمانة العمل الطوعي “عمار باشري” لدى مخاطبته الملتقى السنوي لقيادات العمل الطوعي بالولايات أمس (الخميس): (إن لدينا بعض التقارير التي تؤكد أن هنالك مجموعات ورموز مجتمع يتقدمون الصفوف في المناسبات الاجتماعية يعملون بالتبشير بالماسونية، وأضاف هم يصلون الصلاة المعتادة وصلاة “البيبسي” والتي يوزع فيها “البيبسي)، مؤكداً أن المجتمع السوداني لم يكتشف استهدافه من قبل إسرائيل إلا من بعد ضربة مصنع اليرموك.
وهدد “باشري” بإغلاق منظمات العمل الطوعي كافة غير الملتزمة وغير المنضبطة، وقال: (لن نسمح لأي منظمة بأن تمارس عملاً ينال من هيبة الدولة وأمن المجتمع حتى لو أغلقناها كلها).
ونبه إلى أن هذه القضايا لا يجدي معها إلا الحسم.