الخرطوم وجوبا تتفقان على فتح المعابر وإخلاء المنطقة الآمنة من القوات
الخرطوم -المجهر
اتفقت دولتا السودان، وجنوب السودان، على فتح المعابر المتفق عليها في المرحلة الماضية، وإخلاء المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح من القوات خلال شهر، بإشراف أتيام فنية من قوات بعثة الأمم المتحدة “يونسفا”.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول “كمال عبد المعروف” في تصريحات إعلامية، في ختام أعمال اللجنة السياسية الأمنية المشتركة، إن اللجنة السياسية الأمنية المشتركة، اتفقت على فتح المعابر المتفق عليها في السابق، وإخلاء المنطقة الآمنة منزوعة السلاح من القوات العسكرية خلال شهر.
وأشار إلى إرسال أتيام مشتركة برعاية بعثة الأمم المتحدة “يونسفا” للتحقق على الأرض من أن المناطق منزوعة السلاح المتفق عليها خالية من وجود أي قوات عسكرية.
وأضاف (الإرادة القوية والعزيمة والإصرار والثقة المتبادلة بين الطرفين، تعززت وتعمقت بصورة كبيرة عقب رعاية السودان لاتفاق السلام للفرقاء في دولة جنوب السودان).
واتفقت دولتا السودان وجنوب السودان، في سبتمبر 2017، على فتح المعابر الحدودية المشتركة لتفعيل التجارة، وزيادة إنتاج النفط ومحاربة تهريب السلع، واستبدالها بالتجارة المنظمة.
والمعابر الحدودية المتفق على فتحها ثلاثة، من جملة عشرة معابر تم إغلاقها في 2013 بسبب اتهام حكومة الجنوب للسودان بدعم متمردين.
إلى ذلك التقى الفريق أول ركن “عوض محمد أحمد بن عوف” النائب الأول لرئيس الجمهورية ، وزير الدفاع بمكتبه صباح أمس، الفريق أول مهندس “كوال ميانق” وزير الدفاع بجمهورية جنوب السودان ، حيث جدد “ابن عوف” حرص السودان على تعزيز العلاقة بين البلدين والمضي قدما في إكمال جهود السلام لتحقيق الاستقرار في الجنوب ، لأن ذلك يخدم قضية التنمية في البلدين ويمكن من توظيف الموارد لصالح الشعبين الشقيقين ، كما يساعد في تسريع تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها سابقاً، خاصة في ما يتعلق بقضايا ترسيم الحدود وفتح المعابر والتبادل التجاري بين البلدين .
من جانبه، ثمن الفريق أول “كوال ميانق” جهود السودان التي يبذلها في سبيل تحقيق السلام في جنوب السودان ، وأمن على أهمية العمل على تقوية العلاقة بين البلدين من خلال فتح المعابر لضبط وتقنين وتسهيل حركة المواطنين والسلع وسد الثغرات الأمنية .