“علي الحاج” يدعو قيادات الأحزاب للتفكير في المستقبل

الخرطوم – المجهر
وصف الأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج” في لقاء مع القوى السياسية لمناقشة القضايا السياسية واستلام قيادات القوات المسلحة والقوات النظامية لحكم الولايات باعتبارهم قوميين، بأنها مرحلة جديدة في السودان.
ودعا “علي الحاج” قيادات الأحزاب إلى التفكر في تساؤلات بخصوص ماذا نفعل في المستقبل، مؤكداً موقفهم الرافض لإعلان حالة الطوارئ بالبلاد.
وأشار إلى أن الأحزاب تنادت للحوار الوطني لمصلحة البلاد ،موضحاً أن هنالك مسلمات ليس هنالك تراجع عنها.
من جانبها قالت رئيسة الحزب الاتحادي الإصلاح والتغيير “إشراقة سيد محمود” ،إن التفاكر والتباحث بين الأحزاب شيء مهم ويجب أن يستمر، وأضافت بالقول : (دعوة “علي الحاج ” وحديثه للالتفاف حول الحوار كلام ممتاز)، وزادت بالقول : (هنالك سؤال من الذي تسبب في هذا الفشل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، هنالك قيادات بلا جماهير صنعها المؤتمر الوطني ولو دايرين نذكر أسماءها ممكن وهي معروفة).
وأشارت إلى أن أول تجمع تشكل داخل المجلس الوطني يقول للمؤتمر الوطني لا ، وزادت إشراقة قائلة : (الفصل بين الرئيس والحزب ضرورة ملحة ، نحن كاتحاد ديمقراطي ننادي بفك الارتباط بين الوطني والحكومة لابد من الخروج من الخدمة المدنية وإنهاء التمكين وحل المجلس الوطني، وحل المجالس التشريعية وتكوين حكومة حقيقية)، وقالت : (دخلنا إحباط من تكوين حكومة الكفاءات)، واتهمت أيادي من المؤتمر الوطني بأنها هي التي صنعت الحكومة.
واستضاف المؤتمر الشعبي قيادات الأحزاب مساء (الأربعاء) الماضي بالمركز العام، واشتملت أجندة الاجتماع على موضوعات الطوارئ، والتواصل مع القوى السياسية الأخرى وتقديم الدعوة لكل المتحاورين والقوى السياسية.
من جانبه، وصف “عبدالعزيز دفع الله” الجمعية العمومية للحوار بأنها سارت في طريق وعر ومسدود، وقال إن اللحاق بالحوار يحتاج لمجهود كبير.