“كبر” : لو وجهنا إيرادات البترول للزراعة وزيادة الإنتاج والتعليم لما انكشف ظهرنا
الزيداب ـ المجهر
قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور “عثمان محمد يوسف كبر” إن الإنتاج والإنتاجية تمثل القضية الأساسية والمحورية للدولة والبلسم لعلاج الاقتصاد تركيزاً على القطاع الزراعي.
وقال “كبر” لدى مخاطبته أمس تدشين حصاد القمح بمشروع الزيداب الزراعي بولاية نهر النيل ، قال إن السودان يمتلك إمكانيات وميزات تفضيلية في القطاع، ويحتاج فقط للهمة والإرادۃ والعزيمة ، داعياً المزارعين بمشروع الزيداب إلى تغيير المنهج وتطوير المفاهيم لتطوير الزراعة وذلك بالتحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة بالتقانة والآليات الحديثة من أجل إنتاجية عالية من المحاصيل المتنوعة .
وأكد “كبر” التزام رئاسة الجمهورية بتوفير المعينات وتذليل المعوقات التي تعترض عملية الحصاد ، موجهاً بنك السودان المركزي والبنك الزراعي بتوفير الأموال لشراء القمح من المزارعين ، معلناً عن عقد اجتماع مشترك كل يومين بالقصر الجمهوري يجمع بنك السودان والبنك الزراعي ووزارة المالية والمخزون الاستراتيجي لمناقشة تطوير الزراعة ، كما وجه وزارة الزراعة بإيجاد معالجة لمشكلة المسكيت في المشاريع الزراعية ، وتعهد “كبر” بحل مشكلة أراضي مشروع الزيداب بين المزارعين وأسرة البربري .
وأقر نائب الرئيس بإخفاق الحكومة دون استغلال عائدات البترول بصورة مثلى قائلاً: (لو وجهناها للزراعة وزيادة الإنتاج والتعليم لما انكشف ظهرنا)، وأضاف :(نطمئن أهل السودان لن نتعرض لزلزلة بعد اليوم).
من جانبه، أكد والي نهر النيل الفريق “الطيب المصباح” أن مشروع الزيداب من المشاريع القديمة في السودان لإنتاج محاصيل متنوعة بستانية وحقلية ، وقال إن المساحة المزروعة من القمح للموسم (2018 – 2019) بلغت (3500) فدان بينما بلغ إنتاج الفدان (12) جوالاً .