أخبار

الوطني: الرئيس لم يأمر بفتح الحدود مع الجنوب

وصف المؤتمر الوطني حديث القيادي بالحزب، د. قطبي المهدي، لصحيفة للشرق الأوسط السعودية أمس الأول الأربعاء، بأنه شخصي وأنه غير مقبول في الإطار العام، لكنه رفض وصف قطبي بالمتفلت، ونفى ما تردد عن فتح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الحدود بين السودان وجنوب السودان، ونبه إلى أن توجيه البشير كان (محدد جداً) ، وأن فتح الحدود لم يكن بقصد التجارة أو التطبيع وإنما بقصد نقل الجنوبيين العالقين بالشمال، مشيراً إلى أنه حالة استثنائية .
 وقال أمين الإعلام بالحزب، للصحفيين أمس (الخميس) إن (قطبى) لم يتحدث باسم الحزب ولا كشخصية قيادية فيه، ونبه إلى أنه لا يمكن وصفه بالمتفلت وأنه لا يمكن إسكاته ، مشيراً إلى أن الحديث عن تهميش د.قطبى تفسيرات، وأنه لم يقل إنه مهمش، ولم يستبعد مناقشته فيما صرح به، وقال:  (إلى الآن الحديث يخص قطبي ولا نقدر نقول خروج عن الخط ونحن مع احترام الحديث الشخصي حتى وإن كان يؤثر على الجو والروح العامة ولكننا لا نستطيع أن نسكته)، وأضاف : (هو يتحمل مسؤولية رأيه الشخصي).
وجدد بدر الدين تأكيداته بأن ما يعرف باتفاق (عقار ونافع ) تجاوز زمنه ورُفض في وقته، وقلل من اتهامات الأمين العام للحركة الشعبية ــ قطاع الشمال، ياسر عرمان، بعرقلة الحكومة لوصول وفد قطاع الشمال للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ووصف حديث عرمان بالمضطرب وأنه لا معنى له، وقال: (عرمان برة الفورمة حتى وإن كان هناك نقاش حول النيل الأزرق وجنوب)، وأضاف: (هو أصلا برة الشغلانة تماماً والحديث عن تفاوض مع قطاع الشمال اضطراب سياسى ولا علاقة لنا بعرمان من قريب أو من بعيد).
وحول إلزام قرار مجلس الأمن 2046 للحكومة بالجلوس مع قطاع الشمال ، نوه بدرالدين إلى أنه  لا يمكن لدولة ما، لا بالقانون ولا غيره، أن تجبر دولة بالجلوس مع جسم يتبع لدولة تانية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية