وصول (7) سفن بحمولة 250 ألف طن جازولين
أعلنت لجنة الطاقة بالبرلمان عن وصول (7) سفن محملة بـ(250) ألف طن من الجازولين سيتم توفيرها تباعاً حتى الرابع والعشرين من يناير الجاري كموعد أقصى.
في وقت حسمت فيه اللجنة الجدل والنزاع حول تبعية حقل حديدة للبترول وقطعت بتبعيته لولاية شرق دارفور وليس لشمال كردفان. وأكد رئيس اللجنة د. “عمر آدم رحمة” في تصريحات صحفية أمس انفراج أزمة الجازولين تماماً، وأقر بأن الأزمة لم تتجاوز اليومين، وعزا ذلك لإجراءات الاستيراد، وقال إن اللجنة اطمأنت على الوضع بعد الجلوس مع وزارتي النفط والمالية، مؤكداً توفر كميات كبيرة من الجازولين حيث يصل إنتاج الجيلي إلى (5) آلاف طن يومياً والأبيض (300) طن، واتهم د. “عمر” جهات لم يُسمِّها بالترويج لوجود أزمة بالبلاد، وقال إن الوضع تحت السيطرة.
إلى ذلك نفى “رحمة” وجود ندرة في الغاز، وحمل مسؤولية زيادة أسعار أسطوانة الغاز للشركات حيث تم إلزامهم بالترحيل حسب أسعار وزارة الطاقة، إلا أنها لم تلتزم وتركت الأمر للوكلاء، وقال إن اللجنة ستتقصى في هذا الشأن بإجراء زيارات ميدانية لجميع الولايات، مشيراً إلى أن الأسطوانة تباع في دارفور بأضعاف ثمنها في الخرطوم، وشدد على ضرورة تأهيل السكة حديد وتكملة طريق الإنقاذ الغربي.
وفي السياق أكد تبعية حقل حديدة لولاية شرق دارفور وليس شمال كردفان، وقال: (لا يوجد مشكلة في ملكيتها والجدل حولها محسوم).