الديوان

خبيرة تطالب بتدريس لغة الإشارة في الجامعات

الخرطوم ـ المجهر
دعت الخبيرة في مجال تنمية الأطفال ذوي الإعاقة ـ المدير القطري لمنظمة تنمية المعاقين بالسودان “سهام بولاد” إلى تدريس لغة الإشارة كمتطلب بجانب المناهج الجامعية، وأكدت أن ذلك من شأنه أن يسهم في دمج المعاقين في المجتمع ويسهل من نشاطهم في المجتمع، وكشفت “بولاد” عن تنفيذ مشروع إدماج التعليم في (12) مدرسة في ولاية القضارف، وقالت إن مشروع توسيع مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة التي تنفذه المنظمة في ولايات القضارف، كسلا، جنوب كردفان، والنيل الأزرق، حقق نتائج إيجابية وسط الطلاب المستهدفين بالبرنامج وقالت خلال ورشة تنويرية للصحفيين بمقر المنظمة بالخرطوم، إن أهداف المشروع بناء قدرات الاتحادات العامة للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعيات المرأة ذات الإعاقة لتكون قوية وفاعلة وممثلة لأعضائها، وأشارت إلى أن الأهداف الخاصة بالمشروع تمثل في بناء قدرات أربعة اتحادات عامة للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعيات المرأة ذات الإعاقة بالمناطق المستهدفة، ونوهت بأن فترة المشروع ثلاث سنوات من سبتمبر 2015م إلى أغسطس 2018م وأضافت بأن إجمالي عدد المستفيدين من المشروع (67,793) موزعين في الولايات الأربع المستهدفة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية