“مصطفى عثمان إسماعيل”: لقاءات شيخ الأزهر مع قادة الأديان تمثل خطوة مهمة نحو الأخوة الإنسانية
الخرطوم – وكالات
قال “مصطفى عثمان إسماعيل”، مندوب السودان الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، ووزير الخارجية الأسبق، إن مؤتمر الأخوة الإنسانية، عُقد في الوقت المناسب، حيث يشهد العالم الكثير من الصراعات والتحديات، وتتصاعد فيه موجات الكراهية والإسلاموفوبيا لدى الغرب، كما أثبت المؤتمر عمق العلاقة بين الديانتين المسيحية والإسلامية.
وأكد “إسماعيل” أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور “أحمد”، شيخ الأزهر، خطا خطواتٍ واسعة من أجل نشر ثقافة الحوار والتعايش وقبول الآخر، كما يبذل جهوداً كبيرةً من شأنها نشر السلام في العالم كله.
وأوضح “إسماعيل” أن لقاءات شيخ الأزهر مع بابا الفاتيكان وقادة الأديان، استطاعت أن تخلق علاقة قوية بين أهم ديانتين في العالم، وهما الإسلام والمسيحية، وأثبتت أن العلاقة بين هاتين الديانتين الإبراهيميتين، علاقة قوية أساسها الحوار، كما تمثل هذه اللقاءات خطوة مهمة نحو تجاوز محطات الكراهية والعنف والحروب، والانتقال إلى محطات الأخوة الإنسانية والسلام والأمن والطمأنينة.
جاء ذلك في تصريحات للصفحة الرسمية للأزهر الشريف على الفيسبوك، على هامش مشاركة وزير الخارجية الأسبق، في أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الذي عقدت فعالياته بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والفكرية والسياسية حول العالم.