الديوان

“وليد زاكي الدين” : (أكلوني لحم ورموني عضم)

الخرطوم_ المجهر
حالة من الاستياء يمر بها الفنان “وليد زاكي الدين” عقب اختفائه عن الساحة الفنية مؤخراً، والتي أرجعها لأسباب متعلقة بالوسط الفني الذي لم يجد منه الاحترام المتبادل.
وأبدى الفنان “وليد زاكي الدين” عن أسفه الشديد لحالة النكران والجحود التي ظل يجدها داخل الوسط الفني.
وأضاف “وليد” أنه لم يبخل على الكثيرين من زملائه الفنانين بالدعم سواء بالأغنيات أو بالمواقف القوية، لكنهم ومع الأسف لم يبادلوه ذلك الوفاء وظلوا دوماً في حالة نكران لكل ما قدم لهم.
وقال “وليد زاكي الدين” في تصريحات خاصة لـ(خرطوم ستار) إنه يستغرب جداً لما يحدث، متسائلا: “هو الدنيا دي حصل فيها شنو؟”، مشيراً إلى أن أحد الفنانين الشباب الذين أسسوا لتجربة الأغنية الشبابية.
تلك التجربة التي وصفها بأنها انحرفت عن المسار الذي وضعوه لها، حيث تحولت اليوم إلى تجربة مثيرة للجدل، بعد أن كانت قبيل سنوات مثيرة للإعجاب، حسب قوله.
وعن تجربته في تقديم البرامج التلفزيونية، أكد “زاكي الدين” أنه من أسس لتجربة تقديم الفنانين للبرامج التلفزيونية، وذلك إبان تقديمه لبرنامج (كل الجمال) والذي كان يعرض على شاشة تلفزيون السودان.
وواصل: حتى هذه التجربة طمسها بعض الفنانين، فأنا عندما كنت أقدم كل الجمال كان هدفي خدمة أبناء جيلي من الفنانين، وذلك بعرض أغنياتهم الجديدة وعكس نشاطهم الفني، أما اليوم فمن يقدمون البرامج التلفزيونية يهدفون لخدمة أنفسهم والبحث عن (الشو) ليس إلا.
على ذات السياق، أوضح “وليد زاكي الدين” لـ(خرطوم ستار) أنه فكر كثيراً في الاعتزال بشكل نهائي، لكن عدد من المقربين منه ظلوا يقفون ضد ذلك القرار بشكل صارم، واختتم: حاجة مؤسفة بالجد لما الناس تتنكر ليك، ويأكلوك لحم ويرموك عضم.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية