اشتباكات بين السلفية والصوفية أمام ضريح الشيخ حمد النيل بأم درمان
اشتبكت أمس السبت مجموعتان إحداهما تنتمي للطرق الصوفية وأخرى تنتمي إلى الجماعات السلفية مما أدى إلى تدخل الشرطة التي احتوت الأمر دون حدوث خسائر بين الطرفين، وأبلغ الشيخ محمد الشيخ الريح خليفة الشيخ حمد النيل رئيس الطريقة العركية القادرية بولاية الخرطوم (المجهر) أن الأحداث بدأت منذ أول أمس حيث تسللت مجموعة من السلفيين تقدر بحوالي 6 أشخاص إلى ضريح الشيخ حمد النيل وحاولت الاعتداء عليه وتصدت لها مجموعة من مريدي الشيخ وتدخلت الشرطة وفضت الأمر، وأضاف أن الأحداث تجددت أمس حيث نصبت الجماعة السلفية خيمة بالقرب من الضريح أطلقت فيها خطبة تدعو المواطنين لعدم زيارة ضريح الشيخ حمد النيل وتعتبر الزيارة عملاً غير مقبول، وأضاف الشيخ أن ضريح الشيخ حمد النيل واحد من الأضرحة التي يزورها كبار الشخصيات في الدولة وقال إن مريدي الشيخ وحيرانه قادرون على صد أي محاولة هجوم أو تعدي على الضريح أو زواره وأضاف أن الصوفية لا يريدون أن تحدث مصادمات وإثارة للبلبلة في البلد وطالب الأجهزة الأمنية بالتدخل وإيقاف الجماعات السلفية التي تريد النيل من الضريح عند حدودها، وقال إنه سبق وأن اعتدت جماعة سلفية على الصوفية في مولد النبي عليه الصلاة والسلام في أم درمان، وطالب الأجهزة المختصة بعدم منح الجماعات السلفية تصديقاً لنصب الخيام داخل المولد واعتبره بمثابة صب للزيت على النار.