الديوان

(ركشات المزاد) تحيل الحي إلى حفل تأبين كبير لـ(الحوت)

الخرطوم – المجهر
بطريقتهم الخاصة احتفل (جوكية الركشات) بمنطقة المزاد بالخرطوم بحري بالذكرى السادسة لرحيل الفنان الجماهيري “محمود عبد العزيز”.وبدا أنه عصى على سنوات رحيله أن تمحو حبه من داخل قلوب من عرفوه وعشقوه وأدمنوا فنه، الذين يزدادون له عشقاً ووفاءً رغم الغياب، ليظل حاضراً بكل تفاصيله، وكأني بهم يرددون أن لا أحد يستحق سخاءنا العاطفي سواك، ولا أحد أهل لأن نهدي إليه جنوننا غيرك.ظل الراحل “محمود عبد العزيز” أيقونة فنية تزين جيد الأغنية السودانية والشبابية معاً، من خلال ما قدمه من أعمال جعلته حالة فنية (استثنائية) وقف الكثير من النقاد والمراقبين على مكامن أسرارها، كما أنه ظل أيقونة زينت منازل وطرقات حيه البحراوي (المزاد) الذي شهد أروع سنينه على مراحلها المختلفة، حتى صار رمزها الذي يفتخر به، ويتداعى له – بالفخر- معظم أبنائها، وبدا ذلك واضحاً من خلال ما رصدته (المجهر) لعدد من (الركشات) التي تعمل بالحي وهي تزدان بصورة الراحل “محمود عبد العزيز” وكانت تنطلق من اغلب أجهزتها أغنيات الفنان الراحل وهو ما جعل المنطقة بكاملها أشبه بحفل تأبين مفتوح للراحل.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية