تريليونا دولار حجم الأموال “المغسولة” سنوياً
الخرطوم – المجهر
قال تقرير لوكالة “بلومبيرغ”، أمس (الثلاثاء)، إن حجم عمليات غسل الأموال، حسب تقديرات الأمم المتحدة، تصل إلى تريليوني دولار سنوياً، برغم جميع الجهود لمكافحة هذه العمليات غير الشرعية.
وذكرت الوكالة الاقتصادية أنه رغم عشرات الحملات التي استهدفت عمليات غسل الأموال منذ الأزمة المالية، والتي تعتمد على المصارف وشركات “الأوفشور”، يبدو أن هذه الجهود لم تكلل بالنجاح، حيث ما تزال التعاملات المشبوهة تصل إلى تريليوني دولار سنوياً.
وأشارت إلى أن المشاكل التي تواجه مكافحة عمليات غسل الأموال ضعف العقوبات مقارنة بالأرباح الهائلة من هذا النشاط غير الشرعي، فرغم تقديرات “رويترز” بتلقي العديد من الشركات المالية والبنوك حول العالم لقرابة (321) مليار دولار كغرامات منذ عام 2008 حتى يومنا هذا لعدم التزامها بقواعد محاربة غسل الأموال، إلا أن مكاسب العملية تفوق هذا الرقم كثيراً.
وعملية غسل الأموال هي تحويل النقود التي تم اكتسابها من خلال أنشطة غير مشروعة، إلى أخرى “نظيفة” وإدخالها في دورة الاقتصاد الطبيعي، ويتم تنفيذ ذلك عادة عبر سلسلة من التحويلات المالية.