والي الخرطوم: الدين نهانا عن اقتحام شخص يسكر في داره
توعد والي الخرطوم الدكتور “عبد الرحمن الخضر” بردع كل من يتاجر أو يروج لبيع المخدرات في ولايته. وأكد أن سلطات الولاية ستعمل بالمرصاد لكل من يتاجر أو يروج في المواد المحرمة شرعاً أو قانوناً بحكم أن دستور السودان مستمد من الشريعة الإسلامية، وهنأ والي الخرطوم أفراد شرطة أمن المجتمع الذين تمكنوا من القبض على كميات كبيرة من الخمور المستوردة والخمور المصنعة محلياً.
وقال الوالي لدى زيارته رئاسة شرطة أمن المجتمع، بحضور الفريق شرطة “محمد الحافظ حسن عطية” مدير عام شرطة الولاية وقيادات شرطة الولاية، قال إن الشرطة أبلغتهم بحصولها على معلومات تفيد بأن هناك جهات تعمل في توريد كميات من الخمور من الخارج ومن داخل الخرطوم بغرض توزيعها في رأس السنة حيث تكثر ظاهرة شرب الخمر، غير أن يقظة شرطة أمن المجتمع حالت دون تنفيذ المخطط ولا تزال الشرطة تراقب عدداً من المجموعات التي تنوي القيام بممارسات مماثلة. وأعلن الوالي عن حافز مالي ضخم للمجموعة التي قامت بالقبض على الخمور، وقال الوالي: (الله أكبر على تجار ومروجي الخمور والمخدرات) واستدرك :(لكننا في الوقت ذاته لن نقتحم أي شخص في داره لأنه يشرب الخمرة لأن ديننا نهانا عن ذلك لكن من يجاهر في الشارع العام ويروجها فإننا له بالمرصاد). ووجه الوالي شرطة ولاية الخرطوم بتفعيل وتأهيل أجهزة الرقابة لسد الثغرات التي تأتي منها هذه السموم وأضاف: (نحن ما زلنا في حاجة إلى عمل أعمق ومكثف لمعرفة مصادر هذه الخمور). وطالب الوالي بتأهيل وتدريب الضباط والأفراد واختيار العناصر المؤهلة للقيام بهذه المهمة، كما طالب بضرورة ربط شرطة أمن المجتمع مع إدارة التوجيه والتنمية لإجراء بحوث ودراسات أعمق لهذه الظواهر.
وفيما يتعلق بالاحتفالات برأس السنة قال الوالي إنهم لا يريدون للمجتمع السوداني ذي الثقافة والجذور الإسلامية المتأصلة أن يكون احتفاله برأس السنة أكثر حفاوة من احتفالاته بأعياده الأخرى، وأضاف: (يجب أن نتعامل معها كـ(عام انتهى وعام بدأ) وألا نقلد الآخرين ونمارس طقوساً لا تتفق مع ديننا وأخلاقنا بحيث يتخذ البعض مناسبة العام الجديد فرصة لارتكاب المعاصي). ودعا الوالي الأسر كافة لرعاية أبنائها وفقاً لضوابط الدين الحنيف (دون إفراط أو تفريط) حتى ننعم بحياة هانئة وسعيدة.