(عدم الشرعية).. سوداني..!!
* لا تترك إدارات أنديتنا، خاصة الكبيرة اسماً، يوماً يمضي إلاّ وتقدم فيه من الأفعال ما يؤكد تخبطها وتواضع قدراتها.. ولا تمر مناسبة إلاّ ويصاحبها خطأ يعيدنا الى مؤخرة الصفوف في الإدارة على كل المستويات..!!
* قبل شهور اختلف عدد من أعضاء مجلس إدارة الهلال مع الرئيس.. فما كان منهم إلاّ أن قاموا بتقديم استقالاتهم على طريقة (يا فيها ولا نطفيها؟)..!!
* وكانت تلك الخطوة بداية لجدل قانوني طويل لا تزال أحداثه تدور ما بين المفوضية والتحكيمية.. وكلما يصدر قرار يتبعه استئناف وهكذا تتواصل الإشكالية..!!
* في المريخ سارت الأمور على ذات السيناريو الذي حدث ولا يزال يحدث في الهلال حيث اختلف مجموعة من الأعضاء مع مجموعة أخرى فتابعنا الاستقالات ومسلسلها البايخ يحاصر الديار الحمراء..!!
* الثابت في الإشكاليتين أن السادة الأعضاء لا يعرفون أدب الاختلاف ونجدهم جميعاً وبلا استثناء (يشخصنون) القضايا العامة ويتطلعون لتأكيد (عدم الشرعية) الذي ثبت بأنه وصف سوداني بحت..!!
* الشكوى من الدكتاتورية كان هو القاسم المشترك الذي دفع المستقيلين في الناديين للانسحاب..!!
* الحديث عن الديكتاتورية يقودنا مباشرة إلى غياب الموارد المالية في الناديين الكبيرين اسماً رغم جماهيريتهما الخرافية التي يمكنهما من خلالها إغلاق باب دعم الأفراد نهائياً..!!
* إذا كان المريخ والهلال يعتمدان في تصريف الأمور على الأفراد فمن الطبيعي أن ينفرد صاحب الجيب الكبير بالقرارات حتى ولو كانت خاطئة وفي غير محلها..!!
* إن التهرب الذي تعيشه أنديتنا خاصة المريخ والهلال من واقع غياب الاستثمار لن يطول مداه لأننا على أعتاب دوري المحترفين الذي يجبر الجميع على ثوابت محددة..!!
* إلى جانب نظام احترافي دقيق وبنيات تحتية وأنظمة مالية واستثمارات ستساهم حتماً في تفعيل الجوانب المتعلقة بإيجاد منافذ وموارد أخرى غير جيوب الأفراد..!!
* تبقى الحقيقة أن الطفرة المنتظرة لا ولن تتمكن منها أنديتنا إلا حال عودتها إلى جادة الطريق والانعتاق من دعم الرجل الواحد صاحب السطوة المسيطر على كل القرارات..!!
* إن تعطل عجلة الاستثمار في أنديتنا علاقته مباشرة بأصحاب الأموال الذين يعتقدون أن انعتاق الأندية من تحت أيديهم يعني نهايتهم خاصة وأنهم لا يملكون الفكر الذي يقودهم إلى تحقيق الغايات المنشودة..!!
* حالة الفوضى الحالية هي التي تتسبب في توهان أنديتنا ومخاصمتها لمنصات التتوييج على المستويين القاري والإقليمي..!!
* ذهب “صلاح إدريس” وجاء “البرير” وربما يأتي غداً “الكاردينال” في الهلال.. وذهب “الوالي” وجاء “الحاج” وربما يعود غداً الوالي ولكن الحال سيبقى على ما هو عليه..!!
* ضحكت عندما علمت أن عضوية الهلال التي يحق لها التصويت في انتخاب نائب الرئيس والأمين العام لا تتعدى الستمائة عضو.. ورددت في نفسي يا سبحان الله..!!
* وعضوية المريخ أيضاً لا تبتعد عن الرقم المذكور أعلاه ورغم ذلك يتساءل البعض عن أسباب التواضع والتراجع..!!