النازحون بشمال دارفور يطالبون بأغطية تقيهم شدة البرد

رحب النازحون بولاية شمال دارفور بالقرار الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” ورئيسة الاتحاد الأفريقي “تكوسازانا دلاميني” أمس الأول (الخميس) والخاص بتعيين “محمد بن شمباس “الغاني الجنسية رئيساً جديدا لبعثة (اليوناميد) العاملة بدارفور خلفاً  لـ”إبراهيم قمباري” الذي غادر منصبه خلال الفترة الماضية. وقال مدير معسكر أبوشوك للنازحين “إبراهيم الخليل شيخ الدين” في تصريح لـ (المجهر) أمس (الجمعة) إن النازحين ومنذ فترة يترقبون ويبدون ترحيبهم بتعيين مسؤول جديد لـ(اليوناميد) في دارفور، معرباً عن أمله في أن يدفع “شمباس” بحل الأزمة في الإقليم قريباً، مشيراً إلى ضرورة أن تستخدم بعثة (اليوناميد) صلاحياتها الممنوحة وتسخير إمكانياتها كافة في سبيل توفير الخدمات الملحة  للنازحين بالمعسكرات المختلفة وخاصة فيما يتصل بالإنعاش المبكر في الإقليم. وأوضح “خليل” أن النازحين يرون أن برنامج التحول من مرحلة الإغاثة إلى الإنعاش المبكر أمر مشروع لجميع سكان دارفور، مشدداً أنه يجب أن تمنح (اليوناميد) تقنيات وإمكانيات أكثر في إطار الإنعاش المبكر وخدمة أهالي الإقليم قائلاً إن مسألة حماية المدنيين أمر تتحمله الحكومة السودانية وليس (اليوناميد)، مطالباً بشدة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بالولاية بضرورة توفير المستلزمات الإنسانية الشتوية للنازحين بالمعسكرات، لافتاً إلى أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الأغطية الشتوية للنازحين بمعسكر أبوشوك والمعسكرات الأخرى لتقيهم من شدة البرد. كما طالب بضرورة فتح فرص لتوظيف وتشغيل النازحين وأبنائهم في البعثة المشتركة مع مطلع العام الجديد؛ وذلك لتخفيف المعاناة عنهم بجانب دعم المشروعات الإنتاجية الصغيرة عبر الجمعيات الشبابية المختلفة بمعسكرات النازحين، مؤكداً في الوقت نفسه وجود تعاون وتنسيق جيد بين النازحين وبعثة (اليوناميد) خاصة فيما يتصل بالمسائل المتعلقة بالقسم المدني في البعثة المشتركة، كاشفاً أن الكتيبة الرواندية بـ(اليوناميد) قامت خلال الأيام الماضية بتشييد (15) فصلاً مدرسياً متكاملاً لمرحلة الأساس بمعسكر أبوشوك بشمال دارفور.