الديوان

رحيل عراب حقيبة الفن الدبلوماسي والشاعر “صلاح أحمد محمد صالح”

الخرطوم_ المجهر
انتقل إلى رحمة مولاه الشاعر الكبير والسفير “صلاح أحمد محمد صالح” بالولايات المتحدة الأمريكية، صاحب فكرة حقيبة الفن، الذي عمل مذيعاً في عدد منها برامج (هنا أم درمان) والـ(بي.بي.سي)، وشغل منصب السفير بعدة بلدان، وفي عالم الغناء أهدى روائع من أشعاره للفنانين “سيد خليفة، أحمد المصطفى، وعثمان حسين” ومن أشهر أغنياته (يا مسافر وناسي هواك). ويتوقع وصول جثمان الراحل من أمريكا في غضون الأيام القادمة.الراحل ابن “أحمد محمد صالح”، الشاعر السوداني المشهور الذي يعد من رواد شعر الوطنية في السودان، مؤلف النشيد الوطني السوداني. وشقيقه “عبد الرحمن أحمد محمد صالح” وهو أيضاً شاعر من أعظم الشعراء وله عدد من الأغنيات بالشهداء.والشاعر الراحل ولد أديباً وشاعراً يتنفس الإبداع ويمشي بين الكتب وسط مكتبة أبيه الشاعر العظيم الراحل الأستاذ “أحمد محمد صالح” في حي يعتبر «سُرَّه» أم درمان القديمة، وعمل محرراً صحفياً بصحيفة «النيل» التي انتقل منها إلى صحيفة «التلغراف» التي كانت ذات يوم من أوسع الصحف السودانية انتشاراً، وقد كان يرأس تحريرها أستاذنا الكبير الراحل “صالح عرابي” لكنه لم يبق فيها طويلاً إذ سرعان ما عاد إلى «النيل» ثم التحق بالإذاعة السودانية في العام 1950 متعاوناً قبل أن يجري تثبيته، وغنى له قبل التحاقه بالإذاعة الراحل “عثمان حسين” – رحمه الله- أغنية «ليالي الغرام» ثم ابتعث إلى لندن في سبتمبر عام 1952 للتدريب بهيئة الإذاعة البريطانية. رحم الله شاعرنا الكبير والهم آله وذويه الصبر وحُسن العزاء.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية