الديوان

المطرب الشعبي “جمال النحاس” لـ(المجهر)

اعترف بغياب مطربي الغناء الشعبي.. وهذا الاتهام لا أساس له من الصحة

حوار_ زهور سليمان
رغم تغول الآلات الموسيقية على الأغنية الشعبية إلا أن محبي هذا النوع من الفن لايزالون يراهنون في قدرته على استعادة قوته وهيبته في الساحة الفنية مستدلين بذلك، ومع تراجع ظهور مطربين جُدد يرددون الغناء الشعبي لم تظهر في الساحة أي أعمال جديدة للمطربين خاصة آخر نجوم الغناء الشعبي، أمثال المطرب الكبير “جمال النحاس”، الذي التقيناه في هذه المساحة وتحدث عن خلافات اتحاد فن الغناء الشعبي وكثير من القضايا الأخرى.

* الغناء الشعبي فقد جمهوره خلال الفترة السابقة كيف ترد؟
الفن الشعبي لم يفقد جمهوره بهذا المعنى إنما هو واحد من الفنون التي تعبر ببساطة الكلمة والمفردة وجمال الألحان ولها معجبين كثر بالرغم من التراجع.
* كثير من الفنانين انتقلوا من الغناء الشعبي إلى الحديث في رأيك ما السبب؟
الغناء واحد من الفنون يمكن للفنان أن يتغنى بأي شكل من الأساليب المستخدمة لطريقة الغناء سواء بالآلات الشعبية أو بالآلات الحديثة صحيح أن هنالك تصنيفاً في الغناء لكن هذا لا يؤثر كثيراً في التناول بأي طريقة من الأسلوبين في الغناء والأداء.
* دعيتم لأمسية غنائية في وقت تعاني فيه البلاد من ضائقة معيشية وتوترات آلا ترى أن التوقيت غير مناسب؟
صحيح أنه يوجد توتر ومظاهرات ولكنها لم تعطل حركة الحياة اليومية وكل شيء يمشي على قدم وساق في قضاء الناس حاجاتهم ومن ضمن ذلك الحراك الثقافي مستمر في بقاع ولاية الخرطوم ونحن من ضمن هذا الحراك.

* إلى ماذا تعزو غياب فناني الحقيبة عن الساحة؟
نعم هنالك غياب تام لفناني الحقيبة في الساحة الفنية مثال فناني الرعيل الأول الذين رحلوا من هذه الدنيا إلا أنه يوجد في الساحة بعض الفنانين القليلين كتواصل أجيال لدعم وتقدم مسيرة الحركة الفنية.
* جمال النحاس يظهر قليلاً ويختفي كثيراً؟
سؤال جميل.. لم أتغيب من الساحة الفنية طوال الفترة السابقة والآنية متواصل في القنوات الفضائية والإذاعات فضلاً عن حضوري في المنتديات الثقافية دائماً في حراك ثقافي ومعرفي وفي تواصل مستمر.
* رأيك في غناء الشباب؟
الشباب هو جيل المستقبل وهو الذي يستلم الراية من الذين كانوا قبلهم في أي مجال من المجلات وهنالك بعضهم وليس كلهم يبشرونا بمستقبل عظيم ولكن يفتقدوا المرجعية فلابد أن يسلكوا درب من سبقوهم حتى يكونوا في مصاف المبدعين والإبداع.
* هنالك اتهام للفنانين الكبار بعدم التعاون مع الفنانين الشباب؟
هذا الاتهام غير مقبول نسبة لأن هذا الجيل لا يعترف بالفنانين الكبار الذين سبقوهم في أي مجال من المجالات ووضع خط جغرافي ما بينه وبين الجيل الذي سبقه فكيف يتسنى التعاون معهم وبأي شكل وهم لا يتقبلون النصح إذا اخطأوا في النص أو الأداء، والمدرسة لا تأتي للطالب في مكانه بل هو يذهب إليها ليتعلم.
*ماذا عن أعمالك الجديدة؟
لدى عدة أعمال غنائية جديدة وهي مكتملة منها (درة الأعمار) من كلمات الشاعر “حامد وداش” ومن ألحاني، و(طعم الحب) و(هدية جاية من السماء) و(جيتك لينا يا المحبوب) من كلمات الشاعرة “فتحية عبد السلام” ومن ألحاني و(الرحيل) كلمات “أمل موسى” من ألحاني أيضاً و(وصف الحور) و(حبيب الناس) و(أمي يا نبع الحنان) من كلمات “ستنا أحمد ميرغني” ومن ألحاني و(هلانا الهلا) من كلمات الدكتور “يوسف مصطفى العبيد” و(يا عزول أبعد عن طريق الريد) من كلمات ولحن “هجو عبد الله” و(يا حبيب مالك) كلمات ولحن “كفاح طلحة” و(ودع وروح) من كلمات “هيام عكود” ومن ألحاني (يا حبيب تعال سيب الدلال) و(آهـ يا جميل) من كلماتي وألحاني و(ألم) من كلمات ولحن الشاعر “مكاوي عبد المولى” و(خاف الله سيدك) و(المهم راحة ضميرك) كلمات “مكاوي عبد المولى” ومن ألحاني.
* كلمة أخيرة؟
التحية والشكر لأسرة صحيفة (المجهر) على هذه الاستضافة الطيبة وأتمنى لها التقدم والازدهار في مجال الصحافة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية