رئيس الوزراء : “المعاملات المالية والمحسوبية” وراء الفساد
قال "نعاهد الشعب ا أن نظل أوفياء ونعمل بجد لحلول مستدامة"
الخرطوم – المجهر
كشف رئيس مجلس الوزراء، معتز موسى، عن أوجه الفساد، الذي صنفه إلى نوعين، هما فساد بسبب المعاملات المالية من خلال الإجراءات، أو فساد بالمحسوبية، بحيث تتم التعاقدات دون عطاءات أو من دون الضوابط واللوائح.
وقال موسى خلال إجابته على تساؤلات المواطنين في برنامج “لقاء خاص”، الذي بثته قناة “الشروق” ونقلته عدد من القنوات بالتزامن أمس الجمعة، قال “لن نجامل في أي حالة فساد مهما كان حجمها أو من كان خلفها”.
وأضاف “أؤكد أننا نحرس الجهاز التنفيذي ولن نلقى الله بمحاباة في فساد”، وحول عدم إعلان من تتم محاكمتهم كما هو الحال في إعدام مغتصب طفلة مثلاً؟ قال موسى”تابعت بنفسي قضايا الفساد، لكن لن أذكر الأسماء، فالتشهير يمنعه القانون”.وحول تأثر خطة حكومته بالظروف الراهنة، قال موسى “نؤكد أنّ التحديات الآنية لن تشغلنا عن مسارات التنمية والنهوض الاقتصادي”.قال إن الدولة صامدة في وجه الحصار والخنق الاقتصادي، وإن العقوبات الأمريكية بسبب وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وآثارها سيئة وممتدة، مبشراً بانفراج واضح خلال شهرين”ومضى إلى القول “نعاهد الشعب السوداني أن نظل أوفياء ونعمل بجد لحلول مستدامة”.إلى ذلك قال موسى، إن الدولة صامدة في وجه الحصار و”الخنق الاقتصادي”، وإن العقوبات الأمريكية بسبب وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، آثارها سيئة وممتدة، مبشراً بانفراج واضح يبدأ خلال هذا الشهر ويزيد في الشهر المقبل.وفي إجاباته عن الضائقة المعيشية، قال إن وزارته زادت كمية الدقيق المدعوم ليصل 100 ألف جوال يومياً، مؤكداً أن أزمة الخبز انتهت. حول أزمة السيولة، أشار إلى أن تداول السيولة، من ناحية علمية، يفترض أن يتم في حدود 10% من جملة الناتج القومي الذي وصل إلى 90 مليار جنيه، وبسبب إشاعات هجم الناس على الودائع في البنوك وتم سحب الاحتياطي النقدي، الأمر الذي خلق أزمة السيولة، مؤكداً أن انفراج الأزمة سيبدأ نهاية هذا الشهر.