أخبار

(المجهر) تنفرد بحوار من (أديس) مع زعيم حركة العدل "جبريل إبراهيم"

اشترط إطلاق الأسرى والسجناء وعلى رأسهم شقيقه
طالب بتمثيل عالٍ من الحكومة في المؤتمر التحضيري
 أديس أبابا – إيمان عبد الباقي
اشترطت حركة العدل والمساواة برئاسة د. “جبريل إبراهيم” إطلاق  سراح كافة الأسرى والمعتقلين السياسيين بالسجون وأسرى الحركة من بينهم شقيقه “عبد العزيز عشر”، وكشف عن وضعهم للمسألة ضمن الشروط الأساسية  للمشاركة مع الحكومة في الحوار الوطني. وقال (موضوع الأسرى أساسي ما في حد عنده استعداد للجلوس في الخرطوم وناسوا موجودين في القيود والسجون والزنازين عشان يقول عايز يحاور).وفي ذات الوقت طالب “جبريل” بتمثيل عالٍ من الحكومة في المؤتمر التحضيري. وقال آلية (7+7) لن تستطيع اتخاذ القرار الحاسم حول الاشتراطات.
وشدد  د. “جبريل” في حوار مع (المجهر) ينشر بالداخل  أنه من غير إطلاق سراحهم ستكون هناك صعوبة شديدة في التحاور. وقال الأسرى مفترض أن يكونوا جزءاً من الحوار. ولفت إلى أن الجزء الثاني في مسارهم سيضمن خلال الاجتماع التحضيري وهو إعادة تشكيل الحوار الوطني. وقال  نحن في الحوار الحالي لن نقبل أن نكون مجرد ناس (مستردفين) وزيادة عدد، مؤكداً ضرورة إحداث تغيير بمشاركتهم في إحداث التغيير.  وطالب بضرورة إشراكهم في اختيار الآليات التي تنفذ مخرجات وتوصيات الحوار. وتابع  ولو تذكرتم نحن لدينا أوراق واتفاقات كثيرة في السودان لم تنفذ لدينا مشكلة أدبيات  لذا  نحتاج لآلية أقرب للمستقلة لتعجيل التنفيذ بصورته المتفق عليها. واستدرك قائلا: هذا يعني إننا نحتاج لحكومة تسيطر عليها جهة تكون شبه مستقلة لتستطيع تنفيذ مخرجات الحوار، ونحتاج لآلية شعبية لديها القدرة على الضغط على الجهة المنفذة لتطمئن أن التوصيات نفذت وربما نحتاج لآلية خارجية بالاشتراك مع الآلية الداخلية لممارسة الضغط.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية