أخبار

تفاقم أزمة الجازولين في يومها السابع دون توضيح من السلطات

تفاقمت أمس (الأحد) أزمة الجازولين في عدد من محطات الوقود بعد دخولها يومها السابع وتسببت في توقف العديد من المركبات وشل حركة السير في خطوط مواصلات بولاية الخرطوم.
ورصدت (المجهر) اصطفاف عشرات السيارات أمام  طلمبات الوقود بمدن العاصمة الثلاثة للتزود، وأبلغ أصحاب سيارات أن النقص في الوقود بدأ منذ أسبوع دون أن تحدد السلطات الأسباب. بينما أكد عدد من العاملين بالطلمبات أن إدارة التوزيع بمصفاة “الجيلي” خفضت من حصتهم التي تصلهم من الوقود.
وقال “عبد الله محمود” عامل بطلمبة النيل للبترول بمدينة بحري إن الأزمة بدأت منذ أسبوع قبل أن تتفاقم في اليومين الماضيين. وأوضح لـ (لمجهر) أنه تم تخفيض حصتهم من (5) آلاف جالون إلى (4) آلاف جالون (لكن لم ندرك ما السبب سوى ما يتردد عن انخفاض الطاقة الإنتاجية للمصفاة). وأكد “حمدين أحمد الأمين” عامل بطلمبة (أوليبيا) (شل) سابقاً بمنطقة السوق العربي وسط الخرطوم أنهم منذ (الجمعة) الماضية لم يستلموا الكمية المعهودة من الجازولين، وأضاف: (كنا نفرغ ألفى جالون في اليوم والآن انخفضت الكمية وعرفنا بأن المشكلة ترجع إلى وجود صيانة بالمصفاة).
ورصدت (المجهر) حالات تكدس واصطفاف كبير للسيارات عزاه “حمدين” لحالة الهلع والتخوف الذي  سيطر على أصحاب السيارات، وقال إن الأزمة حالياً انحصرت في نقص (الجازولين) بينما انفرجت أزمة (البنزين).
وشكا المواطن “عمرو عبدالله” من انعدام البنزين بالطلمبات، مبيناً في حديث مقتضب أثناء توقفه داخل طلمبة للتزود بالوقود (الجمعة): (طُفتُ على عدد من الطلمبات لكي أعبئ خزان سيارتي لا ندري ماذا يحدث؟).
بينما عبّر عدد من سائقي حافلات النقل العام بولاية الخرطوم عن استيائهم من نقص الجازولين، وقال السائق “إبراهيم أحمد علي”: (تجولت في سبع طلمبات بالولاية دون أن أحصل على وقود والآن ما يقارب الثلاث ساعات انتظر في الصف)، مشيراً إلى أن هذا تسبب في زيادة أزمة المواصلات وتحول معظم الحافلات إلى الاصطفاف في الطلبمات بحثاً عن الجازولين).
وقال السائق “محمد علي” سائق بخط الشعبية ـ الخرطوم التقته (المجهر) بطلمبة “النيل” للبترول ببحري إنه عانى كثيراً حتى عثر على  طلمبة بها وقود،  وأردف: (وما زلت انتظر دوري للتزود بالوقود).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية