وفدا الحكومة وحركات دارفور يترقبان الوساطة بعد وصولهما لطريق مسدود
أديس أبابا – طلال إسماعيل
أعلن وفدا الحكومة برئاسة “أمين حسن عمر” وحركات دارفور في مفاوضات “أديس أبابا” عدم مغادرتهما العاصمة الإثيوبية، على الرغم من وصولهما إلى طريق مسدود في تحديد أجندة التفاوض، بعد تمسك كل وفد بموقفه، وينتظر الوفدان قرار الوساطة الأفريقية ومحاولتها تقريب وجهات النظر. وقال “أمين حسن عمر” في تصريحات صحفية مساء أمس بفندق (رديسون) عقب اجتماعه المغلق بمعية “محمد مختار” مع رئيسي حركتي العدل والمساواة “جبريل إبراهيم” وتحرير السودان بزعامة “مني أركو مناوي”، قال إن الوفدين لم ينجحا في التغلب على المشكلة الإجرائية الخاصة بوضع أجندة التفاوض. وأضاف بالقول:(لكن الروح التي خرجنا بها بالعمل سوياً لمحاولة الاقتراب أكثر من السلام). من جانبه قال رئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم” للصحفين:( أنا متفائل مهما حصلت من عصلجات وعترات هناك وهناك لابد أن أهل السودان سيصلون إلى السلام). وأشار “جبريل” إلى أن وفد الوفد الحكومي جاء بفهم أنهم مقيدون جداً وجاء لغرض وقف إطلاق النار. وأضاف بالقول:(نحن جئنا بفهم طرح مبادئي عامة تنتقل إلى خارطة طريق واتفاق إطارئ بترتيب زمني محدد وهنالك مساحة في الفهم بيننا وبين وفد الحكومة حول دعوة الوساطة الأفريقية). وأضاف بالقول: (ننتظر مقدرة الوساطة في تقريب الشقة مع وفد الحكومة أو أن يرجع الوفد لرئاسة الجمهورية لمنحه تفويض التفاوض حول كل القضايا). وأشار “جبريل” إلى أن الحركات لم تعلن الانسحاب أو مغادرة “أديس أبابا”. وقال:( قرار رفع الجلسة ملك للوساطة الأفريقية).