أخبار

نائب رئيس المؤتمر الوطني “فيصل حسن إبراهيم”:هناك وزراء يقفون في صفوف الخبز والبنزين

الخرطوم – المجهر
أكد المؤتمر الوطني أن هناك وزراء يقفون في صفوف الخبز والبنزين، وأعلن رفضه لاستغلال ظروف البلاد لأجندة سياسية، وأكد أن قياداته وقواعده ليست معزولة عن الشعب السوداني، وأعلن دعمه لحق التعبير السلمي، لكنه ضد الفوضى والتخريب، وأعلن تصدي الشرطة والأمن لدعاة التخريب.
وبرر نائب رئيس الحزب الدكتور “فيصل حسن إبراهيم” تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات للنأي بالطلاب عن الاستغلال في مثل هذه الظروف، وقطع بأن أحداث اليومين الماضيين لم تضعف الدولة أو المؤتمر الوطني، وأكد أن من يرون عكس ذلك خاب فألهم، وأشار إلى أن الإنقاذ مازالت مع الحوار وتحقيق اصطفاف سياسي عريض لمصلحة الوطن، وأضاف إن التخريب والتدمير الممنهج لممتلكات الأمة ليس من فعل التظاهرات السلمية بل هو حرب خارجية تشن على السودان عبر أكثر من(235)عميلاً.
وأكد “إبراهيم” أن قيادات وقواعد الحزب ليست معزولة عن الشعب السوداني، وأوضح أنهم جزء أصيل منه ويعيشون معه الأزمات الماثلة الآن، وأشار إلى أن هناك وزراء يقفون في صفوف الخبز والبنزين جنباً إلى جنب مع شعبهم ويعيشون معه نفس المعاناة.
وأضاف “إبراهيم” خلال لقائه يوم أمس (السبت) قيادات وقواعد الحزب بولاية الخرطوم بدار الحزب بالصحافة، نقول لمروجي الشائعات ومن يقاتلوننا بها عبر وسائط التواصل الاجتماعي من أوربا وغيرها من الدول: (قياداتنا داخل الوطن لا يموتون إلا وهم واقفون وسط شعبهم)، وتابع (الشعب السوداني يثق في قيادات الإنقاذ).
وجدد “إبراهيم” وقوف المؤتمر الوطني مع حق التعبير السلمي لكنه ضد الفوضى والتخريب واستغلال ظروف البلاد لأجندة سياسية خاصة، وأوضح أن مهمة الدولة الأولى الحفاظ على ممتلكات الناس وحقوقهم، وأكد أن تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات اتخذ للنأي بالطلاب عن الاستغلال في مثل هذه الظروف.
وأعلن تصدي قوات الشرطة والأمن لدعاة التخريب والتدمير، وأشار إلى أن المؤتمر الوطني ليس مباني بل معاني، وأن هناك وفوداً مركزية من الحزب ستتوجه للقضارف وعطبرة والدامر والنيل الأبيض ودنقلا وستلتقي بعضويتنا داخل هذه الدور المدمرة، ونوه إلى أن نجاح مؤتمرات بناء الوطني ماضية رغم الأحداث استعداداً للانتخابات.
من جهته أوضح رئيس قطاع التنظيم بالحزب “حامد ممتاز” أن من حق المواطنين التعبير سلمياً في ظل اقتصاد يعاني أزمات لم يعانيها منذ استقلال البلاد تعددت أسبابها بدءاً بالحصار الاقتصادي الظالم وغيره.
وأوضح أن الإنقاذ لن تتراجع عن حماية الدين والوطن ولا عن مبادئها وقيمها وأهدافها ولن تنكسر كذلك مهما تكالب عليها الأعداء.
وأبان “ممتاز” أن الدولة تعمل على حل مشاكل السيولة والدقيق، وشدد على أن أحداث اليومين الماضيين في بعض الولايات والعاصمة الخرطوم لم تضعف الدولة أو المؤتمر الوطني وأن من يرون عكس ذلك خاب فألهم، وأكد أن الإنقاذ مازالت تقف مع الحوار وتحقيق اصطفاف سياسي عريض لمصلحة الوطن، وأشار لأن التخريب والتدمير الممنهج لممتلكات الأمة ليس من فعل التظاهرات السلمية بل حرب خارجية تشن على السودان عبر أكثر من (235) عميلاً قدموا من إسرائيل وأن هناك الكثير من المخربين مندسين وسط المتظاهرين.وقطع “ممتاز” بأن الدولة ملتزمة بأداء وظائفها ومهامها السياسية والاقتصادية والخدمية والدستورية وأعلن السيطرة على الأحداث بالولايات بنسبة (80%).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية