وزير الخارجية : الجنوب الليبي أصبح (ثقباً أسود) مملوك للحركات المسلحة
البرلمان – يوسف بشير
أكد وزير الخارجية “الدرديري محمد أحمد”، استمرار متابعتهم لقضية السودانيين المختطفين في ليبيا، وشدد على أن الجنوب الليبي أصبح (ثقباً أسود)، بتحوله لخلية إرهاب وممر لتهريب البشر، وقال أنه صار مملوكاً للحركات المسلحة التي تستهدف السودان وتشاد والنيجر.
وانتقد برلمانيون، دور وزارة الخارجية في التعامل ومتابعة قضايا المواطنين داخلها، وطالب بعضهم بمنع المواطنين من الدخول إلى ليبيا في حال عدم مقدرة الوزارة على حمايتهم.
وقطع “الدرديري”، خلال رده على مداولات النواب، بالبرلمان، أمس (الإثنين)، باهتمام وزارته بقضية المخطوفين، وأوضح أنهم يتابعونها مع وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز الأمن، بيد أنه عاد وقال إن الأوضاع في ليبيا معقدة جداً، وأضاف: (سوف نواصل جهدنا وليس كل ما يعرف يقال لضمان نجاح العملية).
وجدد في سياق مغاير، موقف حكومته من التطبيع مع إسرائيل، وشدد على عدم تزحزح دعمهم للقضية الفلسطينية، وقال: (نحن من الدول القليلة التي تقف مثل هذه المواقف، ولا أظن أن هناك مجالاً للتشكيك في ذلك).
وقال النائب “طارق الشيخ”: (نقبل الفقر وأي شيء، لكن لا نقبل الإهانة من الدول)، وطالب وزارة الخارجية بمنع المواطنين من الدخول إلى ليبيا طالما لا تستطيع حمايتهم. وأضاف زميله “علي الأحيمر”، إن الجاليات السودانية في بعض الدولة وخاصة ليبيا يتعرضون للضرب والتعذيب ومشاكل أخرى وصفها بالكثيرة، ونادى الوزارة بتبني قضايا السودانيين بالخارج.