أخبار

الحكومة تكشف تفاصيل جديدة حول مفاوضات أديس أبابا

الخرطوم- المجهر
كلف الوفد الحكومي المفاوض في أديس أبابا مندوب السودان لدى الاتحاد الأفريقي “الصادق الفقيه” بإجراء تحقيق حول دعوة الاتحاد الأفريقي لأطراف للحضور إلى التفاوض وهم ليسوا جزءاً من خارطة الطريق التي تضم بخلاف الحكومة، الحركة الشعبية، حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان، وحزب الأمة.
وأصر تحالف “نداء السودان” على المشاركة في المباحثات التي انفضت في أديس أبابا (الخميس) الماضي، رغم تأكيد رئيس الوساطة أنه لم يوجه دعوة لهم.
وفي ذات الوقت، أرسل الاتحاد الأفريقي دعوات تشمل (تذاكر سفر وإقامة) لرؤساء أحزاب وشخصيات سياسية في تحالف “نداء السودان” للمشاركة في الجولة.
وقال مساعد الرئيس نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني “فيصل حسن إبراهيم” إنهم أبلغوا رئيس الآلية الأفريقية “ثامبو أمبيكي” بعدد من الملاحظات المتعلقة بالترتيبات اللوجستية والتنظيم والفترة الزمنية التي لم تكن مُرضية، وذلك لتفاديها في المرات المقبلة.
وكشف أن مساعد رئيس الجمهورية “عبد الرحمن الصادق” لم يكن ضمن وفد الحكومة، إنما وجد بصفته الشخصية، مشيراً إلى أن وفدهم ضم شخصه ووزير الإعلام “بشارة أرو”، “عوض ضحية”، “جنرال ستيفن”، “أحمد آدم”، “محمد مختار”، “أمين حسن عمر”، وكذلك ممثلاً للأمن وآخر من الاستخبارات.
ولفت مساعد الرئيس إلى أن الإمام “الصادق المهدي” كتب خطاباً إلى “أمبيكي” ممهوراً بـ”رئيس تحالف نداء السودان” إلا أن رئيس الوساطة رد على خطابه بـ”إلى رئيس حزب الأمة القومي”.وأكد “إبراهيم” في تنوير صحفي عقده، أمس (السبت)، أن الإمام “الصادق” سيعود من منفاه الاختياري إلى الخرطوم يوم (الأربعاء) المقبل.
وجدّد تمسكهم أنهم ملتزمون بالحوار وبمنبر الدوحة وكذلك أديس أبابا لكن فقط مع الأطراف الموقعة على خارطة الطريق.وحول موقفهم من الحركة الشعبية، أشار إلى أنهم يتعاملون مع الوفد الرسمي الذي يرأسه “عبد العزيز الحلو”.وقال إن أجندة المفاوضات التي كان مقرراً أن يتم التباحث حولها تضم ثلاثة محاور “المحور الإنساني وتوصيل المساعدات الإنسانية، الانتخابات، والدستور”.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية