تفاصيل مثيرة في استجواب متهمين بقتل تاجري عملة وسائق أمجاد
بحري: أم سلمة حسين
واصلت محكمة جنايات بحري وسط أمس (الإثنين)، برئاسة القاضي “البلولة عبد الفراج”، استجواب المتهمين بقتل وتقطيع تاجري عملة وسائق أمجاد، وكشف بقية المتهمين تفاصيل مثيرة حول الحادثة،
حيث قال المتهم السادس أمام المحكمة وهو خال المتهم الثاني، موضحاً أن المتهم جاء إليهما بمنطقة القولد بالولاية الشمالية، من أجل رؤية جدته، ومن ثم أوصله المتهم الثاني إلى المحطة، بعد أن اتصل المتهم الثاني على صديقة كي يوصله بالعربة، وأثناء ذلك توقفت العربة وخرج منها أحد أفراد المباحث وأوقفهما واقتيدا إلى قسم شرطة الغابة، بينما أشار المتهم السابع عند استجوابه وهو عم المتهم الثاني، مشيراً إلى أنه أحضر المتهمين الثاني والثالث وآخرين من الولاية الشمالية إلى ولاية الخرطوم، بغرض صيانة عربته، وبعد يومين من عودته إلى الولاية تلقى اتصالاً هاتفياً من المتهمين للعودة، لافتاً المحكمة إلى أنه بعد (4) أيام من تركهما بالخرطوم، التقى بالمتهم الثاني بالولاية الشمالية وطلب منه استعارة عربته ليذهب بها إلى السوق، موضحاً أن المتهم السابع سلمه العربة، مشيراً إلى أنه علم من آخر أن عربته مع صديق المتهم الثاني، عليه توجه إليه وأخذ عربته، وأثناء عودته إلى منزله، تم إيقافه من قبل أفراد المباحث وطلبوا منه أن يدلهم إلى منزل صديق المتهم الثاني الذي تم القبض عليه واقتياده إلى قسم الشرطة، ومن ثم تم القبض على المتهم السابع. وذكر المتهم الثامن عند استجوابه أمام المحكمة وهو صاحب “الحوش”، موضحاً أنه استأجر الحوش من والد المتهم الثاني، حيث كان يختبئ به المتهم الأول بعد ارتكابه الجريمة، وأنه تلقى اتصالاً هاتفياً أخبره المتصل بأنه تم القبض على المتهم العاشر وآخرين، الأمر الذي دفعه للاتصال هاتفياً بمستشاره القانوني مباشرة، لمعرفة أسباب القبض على المتهم العاشر، لافتاً المحكمة إلى أنه فور وصوله الحوش، أخبره المتهم الحادي عشر بأن المتهم الأول حضر ليلة أمس، بغرض المكوث حتى يأتي المتهم العاشر له، الذي بدوره أرشده بالتوجه إلى الحوش، موضحاً أنه اعترض على وجود المتهم الأول بالحوش، ومن ثم أخطره المتهم الأول بأنه تورط في جريمة قتل دارت أحداثها داخل شقة بشمبات بمنطقة بحري، حيث ترك شخصاً آخر بالشقة، مما دفعه للتوجه إلى فرعية المباحث برفقة مستشاره حتى يخبرهم بالواقعة، بيد أنه تم القبض عليه، بينما أوضح المتهم التاسع وهو صاحب أمجاد، موضحاً في بداية أقواله بأنه يعمل مع المتهم الثامن، حيث يوجد بشكل مستمر داخل الحوش، وفي يوم الواقعة حضر إلى الحوش بعد أن طلب منه المتهم الثامن أخذ مبالغ مالية لكي يتبرع بها في بناء مسجد، وبعد وصوله حضر المتهم وغادر الحوش.