استقالات وتجميدات وبلاغات تضرب الاتحاد العام للشطرنج
الخرطوم – المجهر
كشفت المتابعات عن تقديم رئيس لجنة التحكيم في اتحاد الشطرنج وعدد من أعضاء اللجنة باستقالاتهم من الاتحاد العام، بسبب خلافات كبيرة ضربت الاتحاد عقب خلافاته مع قيادات الشطرنج في الولايات.
وقد استقال الحكم الدولي الأستاذ محمد موسى رئيس لجنة التحكيم، لرفضه منهج تجميد ومعاقبة مجلس الاتحاد لكل من يقوم بالتصريح تجاههم أو يخالفهم الرأي في طريقة إدارة العمل الرياضي.
واعتبر ذلك تصفية حسابات شخصية وانتخابية مع خصومهم في الولايات. كما أن الأستاذ محمد موسى معروف في الأوساط الرياضية بصرامته في الانضباط الإداري والمالي، وعدم تمريره لأي فوضى إدارية.
وقد استقال كذلك الأستاذ والقطب الرياضي محمد عثمان الملك، والحكم الأستاذ القدير محمد حسن حمدتو.
وكان مجلس إدارة الاتحاد العام قد قام بتجميد النشاط الإداري والفني لعدد من رؤساء ونواب رؤساء الاتحادات الولائية، نظراً لتصريحاتهم في المواقع الإخبارية الالكترونية والصحف المحلية والقنوات الفضائية، الرافضة لمجمل منهج الاتحاد العام ومخالفاته القانونية.
حيث تنظر لجان الاستئنافات في عدد من الطعون المقدمة من ممثلي خمس ولايات، إضافة لشكاوى قانونية من عدد من أقطاب الرياضة.
كما ورد في المستندات مخالفات خطيرة، ومن ضمنها تزوير مستندات رسمية.
ولا زال الوسط الرياضي يترقب من الوزير الجديد للرياضة السفير معاوية عثمان، أن يقوم بتشكيل لجنة التحقيق في ممارسات الفساد في انتخابات الشطرنج بالمركز والولايات، والتي قام الوزير الأسبق للشباب والرياضة د.عبدالكريم موسى بتوجيه مدير الرياضة محمد صالح وداعة بتشكيلها.
الجدير بالذكر أن عدداً من الجهات في المركز والولايات قامت بفتح بلاغات جنائية بسبب المستندات المزورة التي تم تقديمها كبينات في بعض قضايا اتحاد الشطرنج الحالي. علماً بأن تسعة من أعضاء المجلس الحالي كانوا أعضاء في المجلس الذي تم حله عام 2014 بعد مذكرة الولايات المشتملة على المخالفات الإدارية والمالية آنذاك، والتي تم ختمها باللجوء السياسي في النرويج، ومناصرة المرشح اليهودي ضد الإجماع العربي والأفريقي في انتخابات 2014 ثم بالتطبيع مع اسرائيل في جنوب أفريقيا.