الخرطوم ـ فاطمة عوض
كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن تسجيل (5677) حالة سرطان ثدي سنوياً، بينما بلغ سرطان عنق الرحم (1084) حالة وهو السرطان الثالث من حيث التسبب في الوفاة حسب تقارير الصحة العالمية.
وأكدت الوزارة أن وفيات سرطان عنق الرحم أكثر من الوفيات الناجمة عن مضاعفات الحمل والولادة.
وأعلنت الوزارة عن خطة إستراتيجية خمسية للحدّ من انتشار المرض تنفّذ في ولايات الشرق والجزيرة والبحر الأحمر ونهر النيل وشمال كردفان وشمال دارفور كمرحلة أولى.
وكشف الخبير الوطني أمين الشؤون العلمية في مجلس التخصصات الطبية استشاري النساء والتوليد بروفيسور “معاوية الصادق” في الورشة التنويرية للإعلام حول سرطان عنق الرحم، كشف عن عدم وجود مصل الوقاية في السودان وارتفاع تكلفته، مشيراً إلى ارتفاع تكلفة الجرعات الثلاث إلى 500 دولار بدلاً عن 300 دولار، وقال أن مسحة من الخل العادي من شأنها الكشف عن المرض، وحذر من تأخر وصول الحالات، ولفت إلى أن (80%) من الحالات تأتي متأخرة ومعظمها من الولايات، مؤكداً ضرورة وجود إحصائيات دقيقة بحجم المرض وتوفير الكشف المبكر قريباً من أماكن السكن وفي المرافق الصحية وإجراء الكشف الوقائي للمرض، وأشار إلى وجود (5) أنواع من السرطانات تسبب الوفاة وفقاً لمؤشرات الصحة العالمية أولها اللوكيميا وأمراض الدم وسرطان المريء والثدي وعنق الرحم والمبايض.
وأكد أن (40%) من ميزانية الصحة ذهب للعلاج الكيميائي بمستشفى الذرة، كاشفاً عن زيادة سعر أمبولة العلاج الكيميائي من (3) ألف جنيه إلى (13) ألف في الآونة الأخيرة. وأرجع تزايد حالات سرطان عنق الرحم إلى عدم تقبل المجتمع للكشف الخاص والحرج منه ممّا يتطلب تكثيف التوعية وسط النساء.
