“مناوي” يعلن تجاوز عقبة اتفاقية ما قبل التفاوض والحكومة تؤكد جاهزيتها
الخرطوم – المجهر
أكدت الحكومة جاهزيتها لاستئناف المفاوضات مع حركات دارفور، في وقت لم تستبعد فيه انطلاقة جولة جديدة من المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة.
وقال د.”أمين حسن عمر” ممثل رئاسة الجمهورية فيما يلي الاتصال الدبلوماسي لملف سلام دارفور للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن لقاء وفد الحكومة بالوسيط القطري بالدوحة، أكد على أن منبر الدوحة هو الأساس في عملية التفاوض مع حركات دارفور، مبيناً أن الوفد الحكومي استمع إلى الوسيط القطري في إطار فك جمود استئناف المفاوضات.
وأشار د.”أمين” إلى أن الحكومة في انتظار دعوة الوسيط القطري لاستئناف التفاوض.
من جانبه أعلن رئيس حركة تحرير السودان “مني أركو مناوي” بعد اجتماع ضمه ورئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم” إلى الوساطة الأفريقية بأديس أبابا، أنه تم التغلب على عقبة اتفاقية ما قبل التفاوض، وغرد “مناوي” على حسابه في (تويتر) يوم (الجمعة)، قائلاً: “أود أن أشكر كل الذين بذلوا جهوداً للتغلب على عقبة اتفاقية ما قبل التفاوض، وخاصة يوناميد والاتحاد الأفريقي وحكومات الولايات المتحدة الأمريكية وقطر وألمانيا والترويكا ومؤسسة بيرغوف، شكرنا موصول لكل دولة ومنظمة ساهمت في هذه المهمة”.
وتجيء هذ التغريدة بعد اجتماع مع الوسيط المشترك، رئيس بعثة يوناميد ناقش سبل استئناف العملية التفاوضية والتوقيع على اتفاقية ما قبل التفاوض، وينتظر أن يحدد الوسيط الأفريقي “ثامبو أمبيكي، اجتماعاً للتوقيع على اتفاقية إعلان المبادئ ـ المسماة باتفاقية ما قبل التفاوض ـ بعد استشارة الأطراف “الحكومة والحركات المسلحة” والتنسيق مع قطر وألمانيا.
إلى ذلك قالت حركتا “جبريل” و”مناوي” في بيان مشترك (الجمعة)، إن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي “موسى فكي” استقبل بمكتبه في مقر الاتحاد الأفريقي، وفد الحركتين بقيادة “جبريل إبراهيم” و”مني مناوي”، على هامش المشاورات الجارية لإحياء مفاوضات السلام.
وأكد مسؤول التفاوض والسلام في حركة العدل والمساواة “أحمد محمد تقد” في بيان أن الوفد أدار حواراً ودياً مع رئيس المفوضية الذي حث الأطراف السودانية على ضرورة البحث عن السلام والأمن في المنطقة.