أخبار

قيادات ورموز المجلس القيادي لأبناء النوبة تعلن مساندتها لترشيح البشير في انتخابات 2020

خلال لقاء حاشد ضم تنفيذيين وقيادات أهلية وشعبية

 الخرطوم – المجهر

التأم حشد كبير من رموز وقيادات منطقة جبال النوبة بضاحية الدروشاب شمال الخرطوم بدعوة من رئيس المجلس القيادي لأبناء المنطقة القيادي بالمؤتمر الوطني “كباشي ناصر هجاني” للتفاكر حول الوضع الراهن في ولاية جنوب كردفان بما في ذلك مناطق شطري جبال النوبة. واستنكرت القيادات تصريحات قائد الحركة الشعبية قطاع الشمال “عبد العزيز الحلو” الأخيرة بمطالبته بتقرير المصير ورفضه لتطبيق الشريعة في جنوب كردفان، وأجمعت الرموز على الرفض المطلق لهذه المطالب، موضحين أنهم أهل السودان الأوائل ولا يمكن أن يقبلوا بتكرار انفصال الجنوب.وأثنى القيادي بجبال النوبة عضو هيئة علماء السودان “كندة غبوش الإمام” على وقفة الرئيس “البشير” مع قضايا جبال النوبة وأهلها، مشيراً إلى أنه أول رئيس وطني ينصفهم في كافة المجالات، وأكثرهم لا يعلمون، مشيراً إلى أن الرئيس وبعد فجر الإنقاذ استقبل أول وفد من جبال النوبة بقيادة “كباشي ناصر” بالقصر الجمهوري بعد مضي عشرين يوماً فقط، واستجاب لمطالب الوفد بشأن إطلاق سراح نواب النوبة المعتقلين وقتها بسجن الأبيض من قبل حكومة “الصادق المهدي” وإعادة الأب فيليب إلى أرض الوطن من منفاه الإجباري في ألمانيا.وأشار “كندة” إلى  أن عهد “البشير” شهد نقلة كبيرة في مشاركة أبناء النوبة في السلطة المركزية تبوأ العديد منهم لمناصب عليا في الدولة  مساعد رئيس الجمهورية بالقصر الرئاسي ووزراء وولاة وسفراء بالخارجية وبهيئة قيادة القوات المسلحة و الشرطة، فضلاً عن الخدمة المدنية كمديري الجامعات والقضاة بالمحكمة الدستورية والمحاكم العليا والاستئناف وغيرها من المحاكم العامة ومستشارين بوزارة العدل ومديرين في المؤسسات المختلفة. وأشار “كندة” أنه في عهد الإنقاذ تم تمديد الطرق وإنشاء جامعة الدلنج والمشروعات الزراعية وخدمات الكهرباء والمياه ودور العبادة والمدارس والمستشفيات، وإعادة مؤسسة جبال النوبة الزراعية. وقال “كندة” إن عام (الكتمة) تسببت في تلاشي العديد من المشروعات والخدمات الأساسية بالإضافة إلى النزوح الجماعي من أبناء النوبة مما أصاب الولاية بتراجع مريع في تلك الخدمات.وأعلنت قيادات المجلس القيادي لأبناء النوبة بالسودان في اللقاء الحاشد بقيادة  “كباشي ناصر”، بجانب قيادات المجتمع المدني دعمهم لترشيح الرئيس “البشير” لانتخابات 2020. من جانبه، انتقد “كباشي ناصر” في كلمته غياب عدد من القيادات الدستورية من وزراء وغيرهم عن اللقاء الحاشد  دون عذر، بالرغم من تهيئة كافة الأجواء المناسبة للمشاركة للدفع بترشيح “البشير”، وأبدى “ناصر” استهجانه للتصرف الذي اعتبره غير مبرر من قبل هؤلاء الرموز ، بالرغم من أن الحشد كان يعول عليهم باعتبارهم  الأساس في عملية الاستقرار والسلام بالمنطقة ولمساندة الرئيس ليحافظ على وحدة البلاد عامة وجبال النوبة على وجه الخصوص.  

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية