“ود القرشي” حين كتب (الذكريات) وغناها “عثمان الشفيع”- رحمة الله عليهما- كانت تلك (محاضرة) كاملة التفاصيل والإبداع والروعة وكانت تلك هي طريقة تحضير وتدريس الذكريات بلغة الفن.
لا يوجد تعريف أشمل ولا أجمل للذكريات وبنات عمها غير هذا التعريف.
أعراض الذكريات في هذه الأغنية.
دواعي الذكريات في هذه الأغنيات.
أوقات الذكريات..
ذكريات الذكريات ذاتو..
(الذكريات في كل ليلة
توحي للحبايب أشياء كثيرة
فمن يغني يذكر خليلا
ومن ينعي ماضٍ جميلا
فلتذكرون كثيراً أو قليلاً
الذكرى تجمعنا
ونمرح طويلاً)
كل يتذكر على هوى قلبه وحظه، ما بين سعيد بالذكرى ومن يطاردها ولا ترحل.
دائماً ما تتحجج الذكريات بأنها (صاحبة ملك) وما مؤجرة غرفة في بالنا..
لذلك فهي تقيم و(تتجدع) على كيفها..
تثير الذكريات فوضى أحداث الماضي ثم ترتب دواخلنا لاستقبال مراسم آثارها..
وأظنها تستمتع بذلك.
وهسه شربنا الشاي..
(رجع الصدى المحبوب
بالذكريات
وحي الألم والجور
بالذكريات
فرح الأحبة يتم
في الأمسيات
حيث اللقاء يذهب
ما كان وفات)
هذه الأغنية خالية من (الزهايمر) والنسيان.
أقول قولي هذا من باب الإعجاب
ودايرة أقول ليك كلمة واقفة لي هنا: حتى (الزهايمر) يقودني لذكراك.
وذكراك ما ذكراك.
الذكريات وإن كانت (مُرّة) تحتوي علي بعض الحلاوة.
يقول “معين شريف”:
(بقلبي عندي ليك ذكرى
عزيزة.. مهما تجرحني
إذا غلطان.. سامحني)
و……….
كيف أنساك
لدواعٍ في بالي