الديوان

شعبتي شركات ومصدري الصيد يتهمون ادارة الحياة البرية بوضع سياسات للسياح الوافدين

قال : أن "70" سائح معلقين بين الخرطوم وسواكن

الخرطوم – فائز عبد الله
اتهمت شعبتي شركات ومصدري الصيد إدارة الحياة البرية بوضع عراقيل وسياسات عقيمة تجاه السياح الوافدين إلى البلاد.
واتهم الأمين العام لشعبة شركات الصيد محمد نور همة في حديثه لـ(المجهر) “الحياة البرية” بالقيام بوضع سياسات وعقبات أمام السياح تتمثل في فرض رسوم مضاعفة بنسبة 50% في موسم الصيد، وأشار إلى أن “50%” من الإيرادات المالية للخزينة تأتي من الصيد لكنها تهدر بسبب اللوائح والقوانين والتي يتحكم فيها المدير وتساءل “همة” قائلا: بان شخص واحد يتحكم في إرادات الصيد وانه لم يعرف الجهة التي تتبع إدارته.
وأوضح أن اللوائح التي وضعتها الحياة البرية لا توافق الميثاق العالمي وأشار إلى أنها أدت إلى تدني نسبة السياحة وعكس صورة سيئة لبلاد بالخارج.
وكشف “همة” عن وجود (70) سائح عالقين بين سواكن والخرطوم بسبب سياسية المدير التي تحدد لم تحدد موعد بدء موسم الصيد وحمل مدير الحياة البرية مسؤولة العقبات التى تتعلق بالسياحة والسياح الوفدين وقال أنهم يصرفون اموالاً مضاعفة في كل ولاية بسبب عدم الفصل في الحدود الجغرافية .
ومن جانبه قال رئيس شعبة مصدري الحياة البرية “عاطف محجوب الزبير” أن عقبات موسم الصيد ظهرت في السنوات الأخيرة، وأضاف إن إيرادات الحياة البرية توازي دخل الماشية والمحاصيل الزراعية، وأوضح “الزبير” أن البلاد تصدر مابين “5-6” نوع من أنواع الصيد وقال أن الجهات المختصة لم تعر السياح اهتمامات لأجل رفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة وأشار إلى أنها تهدر الموارد الوافدة من دول الجوار وزاد: “أن هناك أنواع من الحيوانات والطيور تأتى البلاد ولا توظف حسب الموسم.
وفي السياق قال عضو المكتب التنفيذي “الرشيد عثمان” أن معالجة الإجراءات المتعلقة بالصيد تتطلب وضع لوائح وقوانين للترويج للسياحة والسياح.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية