أخبار

الأمين العام للحركة الإسلامية : نرفض وجود تنظيم عالمي للإخوان المسلمين

الخرطوم – المجهر
أكد الأمين العام للحركة الإسلامية، الشيخ “الزبير أحمد الحسن” أن الحركة الإسلامية السودانية مرتبطة فكرياً ومن ناحية مبادئ عامة وفهم للإسلام، بالحركة الإسلامية العالمية الوسطية ولكنها منذ السبعينيات نالت الاستقلال من تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، وارتضت أن يكون منهجها مع الإسلاميين حول العالم التنسيق والتعاضد، مبيناً أنها ترفض وجود تنظيم واحد للدولة عالمي ودولي، لأن له مخاطر ويخضع للمظنة والاتهامات، وقال “الزبير” في برنامج (حوار مفتوح) بقناة النيل الأزرق، إن الحركة تتعاون مع التيارات الإسلامية العالمية مثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وإنها عبر الدولة تشارك في منظمة المؤتمر الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية والمنظمات والجماعات السلفية والصوفية الدعوية وتتمدد أو تتقاصر حسب الظرف السياسي ولا بأس من الاتفاق في كيان للتعبير عن قضية كبرى مثل القدس ومسلمي الروهينقا.
وقال “الزبير” إن السودان ظل يحصن الشباب ضد التطرف وإن حجمه قليل بالبلاد ومعظمهم شباب بحسب الإحصاءات العالمية، واتخذ منهج الحوار مع المتطرفين وحملة السلاح وبعضهم تبدلت آراؤه مثل مجموعة الدندر، وإن السودان عبر مجمع الفقه وهيئة علماء السودان يحاول أن ينقل منهج الحوار مع المتطرفين بدلاً عن محاسبتهم أمنياً، آملاً أن تمتنع أمريكا من تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب.
وأقر “الزبير” بوجود أخطاء من بعض الناس في الحركة الإسلامية بالحرص على المنصب أو القيام بمخالفات مالية أو فساد، وقال إن هذا يرجع إلى أفراد أصابتهم فتنة الدنيا، لكن هذا لا يعني توجه الحركة أو الدولة أو يلغي إسلاميتها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية