وزير الداخلية يكشف لـ (المجهر) عن خطة لتأمين طريق الإنقاذ الغربي
قطع وزير الداخلية المهندس “إبراهيم محمود حامد” بأن الجبهة الثورية هي صنيعة إسرائيلية يهودية مدعومة من بعض أعداء الداخل، وكشف عن برنامج كبير لنزع وتقنين السلاح في إقليم دارفور تم تدشينه بمدينة الجنينة وعن خطة لتأمين طريق الإنقاذ الغربي لتكملة العمل فيه.
وقلل “حامد” الذي كان يتحدث في حوار مع (المجهر) من تأثير الحركات المسلحة، مشيراً إلى أن المتمردين في دارفور فقدوا الممول الرئيسي لهم وهو العقيد “القذافي”، وفقدوا الدعم من دول الجوار ودولة الجنوب في ظل معاناتها الحالية .
وأكد الوزير أن الشعب في دارفور مع قواته المسلحة والشرطة سيقضي على هذه العصابات لأنها هي الآن فقط عصابات لا تهاجم القوات المسلحة، لكنها تهاجم المواطنين، الطرق، محطات المياه ومشروعات التنمية لتأخذ الوقود والإيرادات من المحطات والمياه؛ لذلك هي الآن عبارة عن وحدات إجرامية وتابع بالقول: (نعتقد أن الرفض الذي تجده الآن من مواطن دارفور هو نهاية هذه الحركات) .
وجزم الوزير في حديثة بأن الخرطوم هي من آمن العواصم الأفريقية، مشيراً إلى أن بها أكثر من (1700) لجنة لأمن المجتمع ولديها برنامج متفق عليه بين الولاية والمركز لتوفير كل معينات التأمين.
من جهة اخري بدأت عملية تسجيل ووسم أسلحة المدنيين في غرب دارفور رسمياً (الأربعاء) الماضي. ونقلت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(يوناميد) توقعات الحكومة أن يتم تسجيل نحو (30,000) سلاح خلال الأشهر الستة القادمة. وصُممت المبادرة للحد من انتشار الأسلحة وخفض العنف في المنطقة.
ونَظَّمت وزارة الداخلية ومفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في السودان ومركز “بون” الدولي للتحويل برنامجاً لتسجيل ووسم الأسلحة بمدينة “الجنينة” حاضرة الولاية استمر ليومين وحضره نحو (200) مشارك من الهيئات الحكومية والدبلوماسية واتحادات الإدارات الأهلية والمنظمات غير الحكومية بهدف حشد السكان بالإقليم لدعم تسجيل ووسم الأسلحة الصغيرة والخفيفة.