المجلس الأعلى للتوجيه والإرشاد: لا تراجع عن خصخصة الحج والعمرة
كشفت عن انخفاض تخلف المعتمرين بالمملكة إلى أقل من (1.%)
الخرطوم – رقية أبو شوك – فاطمة عوض
كشفت الإدارة العامة للحج والعمرة عن انخفاض تخلف المعتمرين بالمملكة من (68%) إلى أقل من (1.%) في وقت أقرت فيه بارتفاع تذاكر الطيران بنسبة (300%) مما يضطر المعتمرين اللجوء للبحر وتكدس ميناء سواكن، وأكدت زيادة عدد المعتمرين إلى (187318).
وأكد وزير الدولة والأمين العام للمجلس الأعلى للأوقاف والتوجيه والإرشاد “أبو بكر عثمان” في ورشة تقييم وتقويم أعمال العمرة بالسودان والمملكة العربية السعودية بمشاركة اللجنة الوطنية لأعمال الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، التي انعقدت أمس (الأحد) بدار الشرطة ببرى، أكد أنه لا مبرر لبقاء القيود المفروضة على السودان بعد الالتزام بخفض نسبة التخلف إلى ما يقارب زيرو، كاشفاً عن اتجاه لإجراء دراسة لواقع العمرة وتحليله لاتخاذ القرارات السليمة مقراً بوجود سلبيات وإخفاقات صاحبت موسم العام الماضي، وشدد على ضرورة رفع معدلات الخدمات بالمملكة وإحكام العقود والحفاظ على حقوق المعتمرين والتفويج المنظم ذهاباً وإياباً خاصة معتمري البحر تفادياً لما حدث العام الماضي من تكدس.
وأكد وزير الدولة بوزارة الثقافة والسياحة “مصطفى محمود” أنه لا تراجع عن خصخصة الحج والعمرة وتحمل الدولة مسؤوليتها تجاه المعتمرين ، وشدد على تطبيق الدقة والانضباط والمسؤولية الكاملة تجاه خدمات الحج، وطالب وكالات السفر بالتقديم الالكتروني وسداد الالتزامات المالية الكترونياً، ومواكبة التطور في أعمال الحج والعمرة، وقال: لابد من وقفة على أعمال الحج والعمرة على مستوى وزارة السياحة وإن تجربة(20) عاماً في العمرة لا يمكن أن تكون بنفس الصورة القديمة من تكدس ومشاكل .
وأكد ، أن رأس الرمح تطبيق اللوائح والضوابط وأقر بأن ارتفاع الأسعار وتكدس الآلاف وأسعار النقل أدت لانصراف أعداد كبيرة من المواطنين ، وحمل السلطات الحكومية مسؤولية وضع النظم واللوائح والإجراءات التي تمكن المعتمر من أداء الشعيرة.
وشدد مدير الإدارة العامة للحج والعمرة “علي شمس العلا التهامي”، على ضرورة إحكام التنسيق مع شركاء الحج لتقويم الإيجابيات ومعالجة السلبيات، معلناً منح ترتيبات العمرة للقطاع الخاص وخروج الدولة من هذا القطاع.