نقاط في سطور
#الزيارة المنتظرة لوزير الخارجية الدكتور ” الدرديري محمد أحمد” إلى العاصمة الفرنسية باريس من أهم الزيارات الخارجية للوزير نظراً لأهمية فرنسا في المرحلة الحالية والقادمة، والفرنسيون هم من تولى ملف المحكمة الجنائية الدولية في مواجهة السودان، وكل مراحل تقديم الحيثيات تولتها فرنسا ، وتركت للولايات المتحدة الأمريكية قيادة الحملة الإعلامية في المنابر الدولية، والحوار مع فرنسا بالضرورة أن يبحث قضية المحكمة الجنائية الدولية ، وكيفية تجاوزها ، والسودان الذي يساهم الآن في السلام الإقليمي بكل من جنوب السودان وأفريقيا الوسطى لا يمكن أن يظل سيف المحكمة الجنائية الدولية مسلطاً على عنقه وهو الساعي لمساعدة الأوروبيين في القضاء على الهجرة غير الشرعية لأوروبا ، وفي ذات الوقت محاربة الإرهاب فكيف لا يُعاد إدماج السودان في المجتمع الدولي بما يوازي جهده.
# اختار الإمام “الصادق المهدي”، التاسع من ديسمبر القادم موعداً لعودته للبلاد بعد سنوات من الهجرة الاختيارية بزعم توحيد المعارضة من أجل إسقاط النظام، و”المهدي” بارع جداً في اشتقاق أسماء رمزية لهجراته وعوداته من تفلحون إلى تهتدون، وقد اختار “المهدي” تزامن عودته مع ذكرى استقلال البلاد من داخل البرلمان عام خمسة وخمسين بعد آلف وتسعمائة، وذلك في محاولة منه لإضفاء زخم سياسي للعودة ، إلا أن القواعد الأنصارية تنتظر أجوبة مباشرة لأسئلة صريحة هل: يخوض الإمام وحزب الأمة الانتخابات القادمة؟، وهل بمقدور الحزب المنافسة فيها ؟ ولماذا ظل الإمام “الصادق” يضع الشروط الصعبة في وجه العائدين لأحضان الحزب من المنشقين ؟ وهل غفر الإمام لابن عمه “مبارك الفاصل” ؟ ثم السؤال الذي لا يطيقه الإمام هل المؤتمر العام القادم سيشهد تنصيب رئيس جديد لحزب الأمة ؟ وبالتالي مرشح من غير الإمام “الصادق المهدي” ؟
# “عبد الحفيظ الصادق عبد الرحيم” وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم العام الاتحادية انتقل بعد أن ضاقت فرص التوظيف اتحادياً ليصبح وزيراً بولاية غرب كردفان الفولة، حيث أسندت إليه حقيبة التخطيط العمراني باسمها الجديد والبنية التحتية ، ويعتبر “عبد الحفيظ” إضافة مهمة جداً لحكومة الوالي “عجب الفيا” لما يملكه من قدرات وإمكانيات وخبرة طويلة ممتازة، و”عبد الحفيظ الصادق” من محلية القوز القريبة جداً من الفولة، ويعتبر اجتماعياً جزءاً من النسيج الاجتماعي لغرب كردفان فلا عجب أن قبل بخفض وظيفته من أجل رسالة يؤمن بها.ٍ
: # حزن عميق سيطر على بريطانيا والعالم أجمع من عشاق كرة القدم بعد حادثة تحطم مروحية تقل رجل أعمال تايلندي يملك أكبر أسهم في نادي لستر سيتي الإنجليزي الناشط في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم المعروف بفرقة الثعالب، والتي فازت قبل سنوات ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، المأساة التي شهدتها بريطانيا وقعت في قلب عاصمة العلم والتكنولوجيا والاحترازات الأمنية التي تصل لدرجة عالية جداً، لكنها الأقدار والحذر لا ينجي من القدر ، والإنجليز يعيشون حقاً عالم الاحتراف والعولمة وحرية التجارة والرياضة ، وفي دوري الإنجليز ملاك للأندية من كل أركان الدنيا ، فالسيتي يملكه العرب متمثلون في عائلة “زايد بن سلطان”، وفريق الأرسنال ملاكه من الصين ، وليفربول ملاكه من الولايات المتحدة الأمريكية، فمتى ينضم السودانيون لنادي ملاك الأندية الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
# برع السودانيون في إحالة خلافاتهم إلى اتفاقيات، والشقاق إلى مودة، والخصام إلى صداقة، وبعد أن طوى الرئيس صفحة الخلافات بين مولانا “أحمد هارون” والفريق “محمد حمدان دقلو” قائد قوات الدعم السريع ، تسابق الجميع نحو الاحتفاء بقيادات حول “هارون” و”حميدتي”، وما بين الاحتفاء الذي أقامه اللواء “عبد الرحيم حمدان” بفندق السلام روتانا واحتفالية رجل الأعمال “بشير الكارس” بقرية الكباشي شمال أم درمان تبدت عظمة هذا الشعب في التعبير عن الأفراح بما يجيش في النفوس وشكلت سحابة الشقاق فرصة لتصهر النار معادن الرجال.