المنتخب يفتح ملف مواجهة “الترانقا” مجدداً وجهود كبيرة لتجهيز إستاد الخرطوم

“الشغيل” يتألق ويغيب وأبوعاقلة يعوض غيابه والكرواتي يغير إستراتيجيته الفنية
الخرطوم ـ أبو وائل
عقب وداعها العاصمة السنغالية (داكار) بالخسارة بثلاثية من منتخب السنغال تعود بعثة منتخبنا الوطني الأول إلى العاصمة الخرطوم عند الساعة الواحدة والنصف من فجر الإثنين الموافق الخامس عشر من أكتوبر بالخطوط الإثيوبية، حيث تتوقف في مطار (باماكو) لأربعين دقيقة، و(أديس أبابا) لثلاث ساعات، وترأس البعثة الدكتور “أمين الجابري” نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم رئيس لجنة أوضاع اللاعبين ورافقها (20) لاعباً.
غياب “نصر الدين الشغيل”
عقب تلقيه للإنذار في مباراة السنغال الأخيرة، يغيب متوسط ميدان منتخبنا الوطني الأول، وأحد أعمدة الفريق لسنوات خلت عن مواجهة الثلاثاء بأمر الإيقاف، وعطفاً على خيارات المباراة السابقة، فإن “أبوعاقلة عبد الله” يبدو الأقرب لتعويض غياب “الشغيل” في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، ويحتاج فيها صقور الجديان إلى القتال بضراوة رغم الارهاق والمعاناة الكبيرة في الإعداد للمباراتين بنهاية موسم كروي ضاغط.
الثأر ورد الاعتبار عنوان معسكر الملك فهد.
لا حديث عقب المباراة في فندق الملك (فهد) بالعاصة السنغالية عقب الخسارة من أسود الترانقا سوى الثأر ورد الاعتبار أمام رفاق “ماني”، وذلك من واقع عدم صعوبة المهمة، والكل موقن أن النتيجة لم تعبر عن واقع المباراة كما في الكثير من المباريات، ويمتلك الجهاز الفني عدداً من الخيارات لأجل الدفع بها في المباراة التي سيخوضها بطابع هجومي أكثر من الذي تعامل به مع لقاء السبت والذي خاضه بتنظيم (3:3:4) تتحول إلى (1:2:3:4)، عند الفقدان، وكان المنتخب قد حوّل إستراتيجيته في الشوط الثاني من بعد سحب القائد “مهند الطاهر”، و”معاذ عبد الرحيم”، ويتوقع أن يكون الأداء في مباراة الخرطوم على وتيرة الشوط الثاني في داكار.
جهود كبيرة لتجهيز إستاد الخرطوم
بذلت جهود كبيرة من أجل تجهيز ملعب إستاد الخرطوم لاستضافة مواجهة السودان والسنغال بالثلاثاء، وذلك عبر إشراف مباشر من رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الدكتور “حسن برقو”، وعضويها الأستاذ “فيصل ود الحداد”، والمهندس “عبد العزيز نصر الدين”، بالإضافة إلى الأستاذ “ماجد عبد العاطي” وعدد من أعضاء مجلس اتحاد الخرطوم، ويتوقع أن يسجل المراقب زيارة إلى الإستاد اليوم الاثنين من أجل الوقوف على مطلوبات الكاف في الجاهزية للغرف والجمامات، والإضاءة والمخارج وغيرها.