في إحدى مواسم برنامج (نجوم الغد) تقريباً في 2012.. قدم كورال البرنامج أغنية جميلة جداً في الحفل الختامي وهي من كلمات الشاعرة الشابة الراحلة “وجدان صباحي”.. وكانت “وجدان” قد أطلت عبر البرنامج وحكت مناسبة القصيدة..
الأغنية جميلة إلى الحد الذي يجعلها تعلق بقلبك من أول مرة..
وقتها كتبت عنها وقلت إن هذا المنتج الفني مظلوم بما أسميته (تعدد الأنساب) كونها لم تمنح لفنان واحد.. كونها ابنة كورال مؤقت..
الآن وفجأة ظهرت هذه الأغنية بقوة وبأداء مدهش من الفنانة الشابة “إيلاف عبد العزيز”..
انتشرت الأغنية بعد رحيل الشاعرة الشابة “وجدان صباحي” وملأت الدنيا والسوشيال ميديا ومشغلات تسجيل الموسيقى المختلفة..
ولـ كأنها ولادة ثانية.. أو نجاح مؤجل
أتحدث هنا عن أغنية (الزمن الجميل) التي كتبتها وجدان (رحمها الله) بصوت قلبها وهي تخاطب طفلها الرضيع حينما وصلها خطاب الموافقة على وظيفة كانت قد قدمت لها بإحدى المنظمات..
كانت الوظيفة تستدعي السفر وكانت “وجدان” قد وضعت حديثاً فقالت لمولودها:
لو بتتحمل سكة السفر الطويل
هسه كان سافرنا لي زمناً جميل
جميلة الكلمات.. جميل اللحن.. وجميلة “إيلاف”..
جميلة بالتلاتة
والله جد..
)أنا لسه في عهدي الأمس
بعشق خصالك كلها
بجمال عيونك بندهش
وعشان عهودي القلتها
بوصل معاك حد الشمس)
شكراً “إيلاف” على هذا الميلاد الجديد
و
أنا غايتو ستفت الشنط
ستفتها بالريد اتملت
ختيت معاها الأمنيات
سمح الخصال
طبع البلد
وبخيرك
لو فيك قدره أرح نمش
لدواعٍ في بالي