الخرطوم _أروى بابكر
{ قامت مجموعة من الشباب الدراميين بتأليف وتمثيل وإخراج اسكتش درامي لا يتجاوز زمنه الـ(10) دقائق، حمل عنوان: (نحنا السبب) قصد منه مكافحة الزيادات العشوائية لتعرفة المواصلات التي بدأت منذ أزمة الجازولين وظلت تتواصل إلى الآن دون أن ترجع إلى ما كانت عليه، العمل المسرحي يحمل في مضمونه ما يحتاجه المواطن السوداني خلال هذه المرحلة بالذات، وهو التوحد والاتفاق على تغيير الظواهر السالبة، وجاء ليؤكد بأن الجميع اتفقوا على شيء واحد وهو (إرجاع سعر تعرفة المركبة الى ما كانت عليه) ويحكي العمل عن صاحب مركبة استغل أزمة المواصلات ومعاناة الركاب فرفع سعر التعرفة من (5) جنيهات إلى (20) جنيهاً وعندها اتفق الركاب على الامتناع من الصعود إلى المركبة إلى أن يرجع (الكمساري) إلى التعرفة الحقيقية وهي (5) جنيهات، بعد إحجام الركاب تراجع الكمساري إلى (15) ثم (10) ولم يجد من يركب معه، إلى أن أرجعها في الأخير إلى (5) جنيهات، حيث صعد الركاب إلى المركبة، وأثبت هذا الاسكتش أن التغيير يكمن في الاتفاق والوحدة من أجل المصلحة العامة، وأظهر أيضاً أهمية التفكير في التغيير، والبُعد عن الأنانية وحُب الذات, وجاءت خاتمة الاسكتش بهذه الجملة (حقك تحرسوا ولا بجيك، حقك تقاوى وتقلعوا) الاسكتش بطولة: “عوض الطيب، راشد محمد، مهند” ووجد تفاعلاً كبيراً بعد أن تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
