الخرطوم – باشاب
{ أبدى الكثير من المواطنين وأصحاب المحال التجارية انزعاجهم من الآثار البيئية السالبة التي تسببها طفوحات مياه الصرف الصحي، التي مازالت تتواصل بكثافة من أحد منهولات بناية تجارية تابعة للأوقاف لتتسبب في أذية المواطنين بالروائح الكريهة المنبعثة على مدار الساعة لتصل إلى مسافات بعيدة، بالإضافة إلى رشاش المياه الآسنة المتطاير بـ(النجاسة) من على إطارات السيارات مما يؤكد خطورة الموقف وقبح المنظر، علماً بأن المنطقة المنكوبة التي يحيط بها الأذى الوبائي والبيئي من كل الاتجاهات تكثر فيها المخابز ومحلات بيع التمور والبقالات ووكالات السفر والسياحة.
{ هذا المشهد القبيح ظل يتكرر على مدار العام، وآخر طفح في ذات المكان استمر قرابة الثلاثة شهور ومازال متواصلاً حتى الآن.
{ الصورة المقلوبة بكل أذاها الجسيم على مقربة من المجلس التشريعي لولاية الخرطوم وشمال غرب مول واحة الخرطوم وليس بعيداً عن مباني مجلس الوزراء، بالتحديد تقع في أول شارع فرعي جنوب تقاطع شارع الجمهورية مع البرلمان ، أي جنوب عمارة (عبد المنعم محمد الوقفية) مباشرة .
{ وبعد طناش الجهات المسئولة، قرر عدد من المتضررين خاصة أصحاب المخابز وبعد أن فاض بهم كيل الأذى ، الاتجاه لرفع (عريضة) إلى نيابة البيئة وحماية المستهلك .
{ فهل تسرع حكومة الولاية وإدارة الأوقاف في إماطة الأذى عن الطريق أم سيطول الانتظار ..؟!!!