الحوادث

ضبط عصابة متخصصة في السرقات الليلية بالبحر الأحمر

بورتسودان ـ المجهر
تمكنت المباحث والتحقيقات الجنائية المركزية ولاية البحر الأحمر، من القبض على أحد أخطر التشكيلات الإجرامية بالولاية تخصصت في السرقات الليلية، ويتكون من ستة أشخاص، أربعة رجال وامرأتين، بعد ارتكابها أكثر من (15) جريمة سرقة بأحياء مدينة بورتسودان المختلفة،
وبعد ورود عدد كبير من البلاغات والشكاوى بأقسام محلية بورتسودان، وجه السيد اللواء شرطة “عثمان حسن عثمان” مدير شرطة الولاية، بتشكيل فريق ميداني من المباحث المركزية، يضم أكفأ الأفراد بقيادة النقيب شرطة “أحمد أبو فاطمة محمد” وتحت إشراف العقيد شرطة “عماد علي محمد” مدير إدارة المباحث المركزية، للقبض على المتهمين في أقرب وقت ممكن لإنهاء سلسلة السرقات المنزلية التي أقلقت مضاجع سكان محلية بورتسودان.
وقد بدأ الفريق مهامه بالبحث والاستطلاع والمتابعة ورصد معتادي الإجرام بعد اكتشافه أن السرقات المرتكبة لها بصمة إجرامية واحدة. وتوافرت للفريق معلومات عن قيام أحد معتادي الإجرام المعروفين والذي سبق اشتراكه في جريمة السرقة الشهيرة والتي شغلت الرأي العام لفترة بمدينة بورتسودان، بسرقة كميات كبيرة من السمسم من مخازن العمارات، وبيعه كميات كبيرة من السيخ لأحد المغالق بسوق المدينة.
ونصب الفريق كميناً محكماً تمكن خلاله من القبض على معتاد الإجرام، والذي بدوره دل على بقية أفراد التشكيل، وبعد التحري المكثف مع المتهمين أرشدوا إلى أماكن إخفاء المسروقات، حيث عمد المتهمون إلى إخفائها بأماكن متفرقة حتى لا يثيروا الشبهات، ويستغل المتهمون في ارتكابهم للسرقات ونقل المسروقات موتر، ثلاثة إطارات (تكتك)، وأقروا باستهدافهم المنازل قيد الإنشاء والمنازل الخالية من السكان. وتبلغ قيمة ما قاموا بسرقته أكثر من (500) ألف جنيه وهي عبارة عن أدوات بناء (سيخ، أسمنت، سيراميك، مراين خشبية) وأثاثات منزلية (سرائر، شبابيك، أبواب) وأدوات كهربائية (تلفزيونات، مكيف 18 وحدة، مولد كهربائي) وجركانات زيت.
وقف على الضبطية مدير شرطة الولاية والعميد شرطة “ياسر حسين عبد المطلب” مدير دائرة الجنايات والعميد شرطة “خالد محيي الدين قناوي” مدير شرطة محلية بورتسودان.
وأشاد اللواء شرطة “عثمان حسن عثمان” مدير شرطة الولاية، بالفريق الذي ألقى القبض على المتهمين، مبيناً أنهم كانوا في الموعد وعلى قدر الثقة التي أوليت إليهم بالقبض على المتهمين بعد (48) ساعة من تكليفهم، كما أشاد بالدور الذي ظلت تضطلع به إدارة المباحث المركزية في فك طلاسم أكثر الجرائم تعقيداً (جريمة مقتل الطفل بدري، جريمة مقتل حمد بارواي).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية