مسألة مستعجلة

استجابة سلفاكير

استجابة سريعة باغت بها الرئيس الجنوب سوداني “سلفاكير ميارديت”، نده المعارض دكتور “رياك مشار”، الذي وضع شروطاً لعودته إلى عاصمة جنوب السودان (جوبا)، وأعلن عن إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين.
خمسة شروط حددها “مشار” ومن بينها الإفراج عن المعتقلين ورفع حالة الطوارئ، الرجل يريد من الضمانات الكافية التي تعينه على الضغط على الرئيس “سلفاكير” لتنفيذ اتفاقية السلام التي توصلوا إليها مؤخراً، “مشار” لا يريد للتجربة السابقة أن تتكرر لذلك شدد على هذه الشروط وأغلبها نصت عليه اتفاقية السلام.
أي تأخير لتنفيذ الاتفاق شأنه أن يحدث حالة تراخٍ من قبل الطرف الحكومي أو المعارض بما يهدد الاتفاقية ومصيرها من التنزيل على أرض الواقع، لذلك مطلوب من الأطراف استعجال تنفيذ الاتفاقية وفق ما جاءت، بأن يترك زعيم المعارضة “رياك مشار” كل شيء خلفه ويذهب إلى جوبا لتسلم مهامه نائباً أول للرئيس.
مهمة (إيقاد) لم تنته بانتهاء مراسم التوقيع، لأن التنزيل كخطوة أصعب من غيرها من الخطوات وتحتاج إلى أيدٍ فاعلة وقائمة بدورها، بدء الحكومة الجديدة في جوبا يعني مزيد من الاستقرار في الموقف النفطي، يعني أن تمضي الحكومة لتشغيل بقية الـ(4) آبار، شركات، الحكومة السودانية كوسيط عملت على تسهيل عملية السلام، وما يزال مطلوب منها مد يد العون.
أتوقع لو أن الأمور مضت على النحو المرسوم، فإننا يمكن آن نفلح في استخراج المزيد من البترول والمزيد من الذهب، ونكسب كذلك العائدات المالية، والله المستعان .

مشاركة

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية