الشعبي يطعن في شرعية الحركة الإسلامية
أكد نائب أمين عام المؤتمر الشعبي “عبد الله حسن أحمد” أن الحركة الإسلامية تيار عام في السودان، وإن أصرّ المؤتمر الوطني على امتلاكها، مشدداً أنه لا يحق لأي شخص أو جهة احتكارها والتحدث باسمها، ورأى أن تسجيل الحركة الإسلامية بهذه الصفة غير قانوني، وإنه إذ ما تقدم أي شخص بالطعن في عملية التسجيل لوجد مُسوّغاً قانونياُ يدعم موقفه.
ولفت “عبد الله”، في المنبر الإعلامي الدوري بمقر حزبه أمس (الاثنين)، إلى أن الحركة الإسلامية تظل رديفاً لحزب المؤتمر الوطني، وأنها بدأت تؤطر نفسها في السلطة، منوهاً أن الحركة أصبح لها جسم داخل السلطة، وبرر اعتذار غازي “صلاح الدين” عن منصب الأمين العام بتحجيم سلطة الأمين العام الذي بدوره يضعف الحركة الإسلامية، وأشار نائب “الترابي” إلى أن تعصّب المؤتمر الوطني لاسم الحركة الإسلامية ظهر جلياً في ضرب سياج محكم لمنع قيادات الحركة الإسلامية في المنطقة، التي شاركت في الأيام القليلة الفائتة في المؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية، من زيارة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. “حسن الترابي” باستثناء رئيس حزب النهضة التونسي “راشد الغنوشي”، مؤكداً أن حزبه يتعامل مع الحركات الإسلامية في الخارج باسم المؤتمر الشعبي وليس باسم الحركة الإسلامية. وقال ليس هناك رديف داخل المؤتمر الشعبي يسمى الحركة الإسلامية.