شهادتي لله

إلى والي الخرطوم الفريق “هاشم”..

{ متفائل أنا بقرار السيد رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” بتعيين الفريق أول شرطة “هاشم عثمان” والياً على ولاية الخرطوم، أعتقد أنه خيار من خيار.. اتفقنا أو اختلفنا معه في تفاصيل وقضايا أخرى.
{ فما حققه الرجل من إنجازات محسوسة وملموسة في الشرطة على مستوى البنى التحتية والخدمات، تشهد له بالقدرة.. والجدية.. والكفاءة.
{ والمشكلة في ولاية الخرطوم بشكل أساسي هي مشكلة بنية تحتية وخدمات.
{ ولو أن الفريق “هاشم” ركّز على تحسين البيئة والنظافة في الأحياء السكنية، ومنح شركات (أجنبية) معروفة عطاءات الطرق والجسور والمصارف، وترقية خدمة المستشفيات العامة كما فعل في مستشفيات الشرطة (مستشفى عمر ساوي وغيره) مع التركيز على استقطاب خبرات من الخارج بالتعاقد مع أطباء اختصاصيين (عرب وروس وهنود) في شتى المجالات، حتى لا تصبح الخدمة الصحية مباني بلا معانٍ، وغابات أسمنت بلا جراحين أكفاء، واستشاريي قلب ومخ وأعصاب وجهاز هضمي، وطواقم تخدير وتمريض مدربة على حسن المعاملة ودقة المتابعة، لأنجز الوالي الجديد ما لم ينجزه السابقون.
{ نعلم أن مشروعات البنى التحتية تحتاج لسنوات لتخرج للناس، ولكن فليبدأ الفريق “هاشم” بالموجود والمتاح ويشرع في تطويره وتحسينه بتطوير القوى العاملة، والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لإحداث التغيير المنشود.
{ وفي رأيي يحتاج الوالي “هاشم عثمان” إلى تغيير معظم الطاقم الوزاري العامل حالياً، وإننا نرجو أن يطلق السيد رئيس الجمهورية يد الوالي في اختيار طاقمه المناسب والمتناغم معه، ليقدم وجهاً آخر مطلوباً ومنشوداً للعاصمة القومية.. المركز الحضري لجمهورية السودان.
{ ولاية الخرطوم ولاية غنية وميزانيتها أكبر من ميزانية الشرطة، وبالتالي بالإمكان خير من ما كان.
{ وفقك الله لخدمة إنسان الخرطوم الذي تطاول به التعب.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية