رسائل
{ إلى د. “عوض أحمد الجاز” وزير النفط: لماذا طمست وزارة النفط تاريخ مناطق وأسماء مواقع واستبدلتها بأسماء جديدة وأرقام حتى اختلط حابل الأرقام بنابل الأسماء الجديدة؟.. هل اكتشاف النفط في منطقة ما مدعاة لتغيير اسمها القديم باسم جديد؟.. للأسماء دلالاتها ورمزيتها عند المجتمع السوداني، فلا تسلبوا مناطق اكتشاف النفط حتى حقها في الاحتفاظ باسمها التاريخي!!
وهل تبديل أسماء حقول النفط مسألة مقصودة في ذاتها أم هي إلا عيب موظفين في غفلة من السياسيين؟!
{ إلى د. “عصام أحمد البشير”: أين ذهبت دعوات الشيخ الإمام “حسن البنا” للشباب، كونوا عمليين لا جدليين، وقد أورث الاتجاه العملي الإمام “البنا” حراكاً اجتماعياً واسعاً.. لماذا انكفأت الحركات الإسلامية وأخذها الجدل الذي لا يفضي لاتفاق حول الجزئيات وترك الفرائض والسنن؟!
{ إلى الفريق أول “عبد الرحيم محمد حسين” وزير الدفاع: ما يحدث في كادوقلي من قذف للمدنيين ومحاولة تهجيرهم قسراً لا علاج شافي له إلا بسياسة العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص، ولن تنام كادوقلي قريرة العين إلا بتحرير كاودة وطروجي، واقتلاع الحركة الشعبية من أرياف كادوقلي.. والشعب واثق من جيشه وقدرته على فعل الكثير. لكن علامات الاستفهام تتمدد من الأبيض حتى الخرطوم: ما الذي يحدث؟
{ إلى الأستاذ “عبد الماجد عبد الحميد”: رأيتك في المنام ليلة الأربعاء الماضي تتجه إلى مجلس الصحافة وتتأبط أوراقاً لميلاد صحيفة جديدة.. فهل أصبحت أيامك معدودة في صحيفة (الأهرام اليوم)؟ أم هي أحلام لرياضي أوجعته هزائم الأندية في الأيام الماضية؟
{ إلى الأستاذ “محمد الشيخ مدني”: متى يختار المؤتمر الوطني وزيراً للرياضة من ساحات كرة القدم وميادين السلة ومن قلب المجتمع الرياضي العريض حتى ينهض بالرياضة ويرتقي بها.. ويكتب اسم السودان ضمن كبار أفريقيا، والمؤتمر الوطني ظل لـ(23) عاماً يمنح كرسي الرياضة لحلفائه ومشجعيه وجيرانه، وحينما تسند الوزارة لآل بيته يختار المغضوب عليهم والمبعدين فأصبحت وزارة الشباب والرياضية يتيمة ولا يأبه بها أحد؟!
{ إلى د. “عيسى بشرى”: حينما احتل الجنوب هجليج وجدك “البشير” قريباً منه، أميناً على مشروعه، مقاتلاً تملك القدرة على حشد المجاهدين لنصرة المشروع الذي تؤمن به، واليوم تتجه الأنظار والآذان إلى أبيي، ولا منقذ من أزمتها إلا ود “بشرى”.. فأي طريق ستسلك؟ وكيف (تحل) أزمة لم تشارك في صنعها وحينما تدلهم الدروب نبحث عن مسارب الضوء في هجعة الليل.
{ إلى د. “عبد الرحمن الخضر”: يستحق اللواء “عمر نمر” معتمد الخرطوم وسام الإنجاز والعطاء، فالرجل وضع بصمته في الخرطوم.. جهود المعتمد “عمر نمر” لترتيب الأسواق وتنظيمها واحترام المرأة وتقديرها، تؤهله ليتم تكريمه وتشجيعه، فقد أضحى الرجل قمراً مضيئاً في سماء الخرطوم.