أخبار

رسائل ورسائل

# إلى الأمير “أحمد سعد عمر” ، القيادي في الحزب الاتحادي ، هل “الميرغني” سيعود مرة أخرى ؟؟ أم خرج ليبقى هناك بعد أن رأى بعينه تظاهرات سبتمبر وظنها نهاية نظام الإنقاذ .. ومعه الحزب الاتحادي الديمقراطي الحليف الأول “للبشير” وعودة “الميرغني” سيدي الأمير أصبحت مثل انعقاد المؤتمر العام للحزب الاتحادي .
# إلى البروفسير “إبراهيم أحمد عمر”، رئيس المجلس الوطني .. أصفح .. ولا تغضب ، فالبرلمان ملك للشعب .. وللصحافة الحق في تقويم تجربته وتوجيه النقد لسلوك أعضائه .. حرمان الصحافة من دخول البرلمان سابقة يسجلها التاريخ .. فلا تدع صحائف التاريخ تفيض بسوءات هذا البرلمان .. مثلك علماً وثقافةً وسعة صدر وتجربة تمتد لأكثر من (50) عاماً في الفضاء السياسي لا يتصرف مثل الثوار القادمين لتوهم.
# إلى “عبدالعزيز آدم الحلو” ، رئيس الحركة الشعبية جناح (كاودة) ، اغتيال الضابط “عبود الكارب” شرارة لفتنة في جبال النوبة .. إلى متى تشرب من دماء أبناء المنطقة ولا ترتوي منها .. الفتنة التي أطلت برأسها بعد مقتل “الكارب” ستحرق طرفي الصراع في الحركة.. وفي غياب العقلاء يموت شباب جبال النوبة بسلاحهم ، وبعض الساذجين يروجون لانتحار “عبود” ويصدقهم المغفلون!!.
# إلى الإمام “الصادق المهدي”، رئيس حزب الأمة .. متى تسيرون قافلة إسناد ودعم لأهالي النهود، التي أعطت حزب الأمة وما بخلت .. منحته دوائر صامتة وقيادات تاريخية .. وحينما ضربت السيول المدينة لم تجد من المعارضة إلا “إبراهيم الشيخ” .. وكان المنتظر من حزب الأمة رد الجميل لأهل غرب كردفان .. وزيارة ديار “منعم ود منصور” .. ودعمهم ولو معنوياً .. غداً تعود صناديق الانتخابات ويبحث “محمد المهدي ” عن دائرة في دار حمر ، فلماذا لا يقدم حزب الأمة السبت حتى ينال الأحد ؟! .
# إلى “إدوارد لينو” ، القيادي في الحركة الشعبية ، أنت تعبد “جون قرنق” ، فالرجل مات منذ سنوات ، وإن كنت تحب الجنوب ٍفالفريق “سلفاكير” يقود بلاده اليوم.. أما أبيي فوجود العالم الدكتور”فرانسيس دينق” في الواجهة من شأنه المساهمة في تسوية ملف المنطقة .. أما الزعل والغضب .. ومحاولة الاصطياد في المياه العكرة فلن يجدي بعد اليوم .
# إلى”الطيب حسن بدوي” ، وزير الثقافة .. بعد وقف الحرب في الجنوب ينتظر أن يغني “فرفور” و”البلابل” في واو .. وتسهر جوبا مع “ندى القلعة” و”عبد القادر سالم” ويعود فرسان المسرح لبانتيو ومريدي .. التواصل الثقافي هو الحلقة المفقودة في علاقات البلدين !!.
# إلى “مساعد محمد أحمد” ، محافظ البنك المركزي، وصمة عار في جبين الدولة التي ترفض دخول الكتاب باعتباره سلعة غير ضرورية وتسمح بدخول العدس والشوكلاتة .. والفول المصري .. والألبان السعودية .. متى تفرجون عن الكتاب ليقرأ السودانيون مثل غيرهم من شعوب الأرض ما يكتب في الطب والأدب والتاريخ والشعر؟.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية