شهادتي لله

عودة “الميرغني”.. وعودة السلام في الجنوب

1
{ قرار حكيم رغم أنه تأخر خمس سنوات، ذلك الذي اتخذه زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) مولانا السيد “محمد عثمان الميرغني” بالعودة للبلاد خلال الأيام المقبلة.
{ فالوطن هو سكن.. ومقر.. ومستقر كل سياسي سوداني يقود حزباً أو كياناً شعبياً له برنامج وقواعد ومؤسسات وهياكل.
{ إذا غاب الزعيم عن التواصل المباشر مع جمهوره، غاب الكيان وتكلّست الهياكل، وتوارت البرامج عن ساحة الواقع.
{ قرار مولانا “الميرغني” ينبغي أن تتبعه قرارات مشابهة من قادة القوى السياسية المهاجرين، وعلى رأسهم رئيس حزب الأمة القومي السيد الإمام “الصادق المهدي”.
{ ولكي تتحقق مشاريع العودة للوطن، هناك دور مهم يجب أن تتصدى له الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بإعلان الترحيب بهذه القيادات، ومعالجة الإشكالات كافة السياسية والقانونية التي يمكن أن تعوق عودة أيّ من الرموز الوطنية العزيزة التي اختارت المنافي نتيجة ظرف معين وموقف سياسي محدد.
{ مرحباً بمولانا “الميرغني” في (دار أبو جلابية) ببحري، بين أهله وأحبابه ومريديه وجماهيره العريضة.
2
{ يحق لنا كسودانيين أن نباهي ونفخر بالاختراقات والنجاحات الكبيرة التي حققها وزيرا الخارجية والدفاع ومدير جهاز الأمن والمخابرات في ملف سلام جنوب السودان خلال الأسابيع الماضية.
{ ما أنجزه الوزير “الدرديري” والفريقان “ابن عوف” و”قوش” في فترة وجيزة بهذا الملف الشائك، عجزت عنه أمريكا الباطشة والاتحاد الأوروبي الكبير ودول أفريقية عديدة.
{ يتحقق السلام اليوم في جنوب السودان بجهد هؤلاء الرجال الأخيار، وعون يوغندي وإثيوبي، وبإرادة مختلفة هذه المرة من الرئيس “سلفاكير” والدكتور “ريك مشار” وبقية فصائل المعارضة الجنوبية.
{ فمرحباً بالسلام في أرض الجنوب المعطاءة.. مرحباً بالسلام في جوبا.. واو.. وملكال.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية