الخرطوم – سيف جامع
تمكن جهاز الأمن والمخابرات الوطني من تحرير قوة عسكرية مصرية، مكونة من ضابط وأربعة جنود، تم اختطافها من قبل مجموعة ليبية متفلتة على الحدود السودانية المصرية الليبية قبل أن تنقل بواسطة الخاطفين إلى داخل الجنوب الليبي. ووصف جهاز الأمن والمخابرات، عملية تحريرهم بالنوعية ، ووصلت القوة إلى مطار الخرطوم مساء أمس (الاثنين)، حيث حطت الطائرة الرئاسية التي كانت تقلهم مساء (السبت) ، واستقبلهم المدير العام للجهاز الفريق أول مهندس “صلاح عبد الله محمد”،(قوش) ، قبل أن ينقلوا بسيارتي إسعاف .وقال متحدث من إدارة الإعلام بالجهاز اللواء (محمد حامد تبيدي): إن المجموعة العسكرية المصرية تم اختطافها على الحدود المصرية بواسطة مجموعة ليبية اقتادتها إلى الجنوب الليبي، مشيراً إلى أن العملية تمت بواسطة تنسيق محكم بين جهاز الأمن والمخابرات الوطني والاستخبارات العسكرية السودانية والمخابرات العامة المصرية، مبيناً أن العملية أسفرت عن تحرير (5) أفراد من الجيش المصري وهم بصحة جيدة.وقال (تبيدي): إن العملية تدل على التنسيق المحكم والمستمر بما يخدم الأمن في البلدين.وكشف أن عملية تحرير الرهائن استغرقت عدة أيام حتى اكتملت بنجاح وسلام أمس (الاثنين).
وأشار إلى أن هذه التفلتات والأنشطة المخالفة والمضرة بالأمن والاستقرار بالمنطقة مرفوضة وسنتعامل معها بقوة مهما كلف من طاقات، منوهاً أن إلى المجموعة التي اختطفتهم ليبية ومتفلتة تنشط في منطقة جبلية. وقال : إن المصريين مثل السودانيين وهم أشخاص أشقاء ولابد أن تُبذل أقصى الجهود لتحريرهم، ونحن في جهاز الأمن فخورون بالعملية التي تمت بسلاسة ودون خسائر. وأعلن المتحدث العسكري المصري، عن توجيه الجيش المصري الشكر لنظيره السوداني على مساهمته في إعادة دورية عسكرية فقدت في جنوب ليبيا.وقال “الرفاعي”: “تتقدم القوات المسلحة المصرية بالشكر والتقدير للقوات المسلحة السودانية، وأجهزة الأمن في معاونة القوات المسلحة المصرية في عودة الدورية المفقودة”.