الديوان

مساعد الرئيس “فيصل”: (163) ألف من نساء السودان يحفظن القرآن الكريم

في ختام جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم

الخرطوم – نهلة مجذوب
اختتمت فعاليات جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم الفرع المحلي، والتي بدأت بالولايات، وأحرز المركز الأول المتسابق “بشير عمر سليمان” من ولاية جنوب دارفور، في الحفظ والقراءة والتفسير والتجويد، والثاني “إبراهيم أحمد حلا” من ولاية نهر النيل، وفازت بالمركز الثالث “رنا علي الناير” من ولاية الخرطوم، وجميعهم مصعدون للمشاركة في الجائزة الدولية.
وشملت الجائزة هذا العام السجون، بجانب النساء والطلاب بتنوع أفرعها منها حفظ القرآن الكريم كاملاً ومجزءاً وحفظ القرآن الكريم بالروايات السبع، كما صاحبها برنامج اشتمل على ندوات ومحاضرات لتثقيف المجتمع.
وخاطب مساعد رئيس الجمهورية د. “فيصل حسن إبراهيم” الحفل الختامي لجائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم، الدورة العاشرة، الفرع المحلي، (الثلاثاء)، بقاعة الصداقة، وقال مساعد رئيس الجمهورية إن القرآن الكريم هو دستور الأمة، وأضاف إن عدد (163) ألف من النساء في السودان يحفظن القرآن، كفيل بأن لا يهزم شعب هذه الأمة ونسيجها، مبيناً أن المجتمع ظل متماسكاً بتماسك المرأة وخلقها رغم الاستهداف الكبير لأبناء وبنات البلاد.
وأشاد ببرامج الجمعية المتنوعة من خلال حملة سيدنا “عثمان بن عفان” لتوفير المصحف الشريف، وباقة إذاعات الفرقان، وغيرها من البرامج، فيما حيا المتسابقين والمتسابقات الفائزين في جائزة الخرطوم الدولية للقرآن الكريم.
وقال رئيس مجلس إدارة الجائزة د. “عبد الرحمن محمد علي سعيد” إن الهدف من الجائزة إبراز فضل القرآن الكريم، لأن الحفظة وهم من أشرف الأمة، ولأن الله أكرمهم بحفظ كتابه، وقال هذه الدورة تميزت بزيادة عدد أفرع التسابق ومشاركة نوابغ الحفاظ في حفظ القرآن الكريم كاملاً. مشيراً إلى عدد زيادة عدد المشاركين الكبير في الجائزة في فرعها المحلي والدولي، مبيناً أن عدد المشاركين في الدورة العاشرة (308،105) وبلغ جملة النساء المشاركات (163،432)، وجملة الذكور المشاركين (144،673)، وقال إن المشاركين في حفظ القرآن الكريم كاملاً في هذه الدورة (19،938) متسابقاً ومتسابقة، وعدد المشاركين في القراءة الصحيحة للقرآن الكريم (71،663) وعدد المشاركين في البحث العلمي (حرمة إفساد العقل) من أساتذة الجامعات وطلاب العلم (123) وعدد المشاركين في النصف الأخير والربع الأخير من القرآن الكريم (109،350)، وعدد المشاركين في النصف الأخير وجزئي (عمَّ وتبارك) من القرآن الكريم (106،993).
وأكد وزير الإرشاد والأوقاف “أبو بكر عثمان” اهتمام الدولة بالقرآن الكريم والحفظة، خاصة من شرائح الشباب والنساء وأضاف إن القرآن هو الصلة المتينة التي تجمع تنوع الأمة وتخرجها من النكبات والضيق.
ومن جهته قال رئيس لجنة التحكيم الدكتور “عبد الله محمد نور” إن حفظة القرآن الكريم هم خيار الأمة، مشيراً إلى أن أفضل ما يتسابق عليه المتسابقون هو حفظ كتاب الله، وأضاف إن إدارة الجائزة استخدمت العدالة في اختيار الأسئلة للمتسابقين عبر التقنية الإلكترونية، لأنها تعتبر أكثر دقة وعدالة ولجنة التحكيم تعتبر عضداً وسنداً للمتسابقين، ونتمنى لهم الفوز والنجاح، وحذر المتسابقين من الوقوع في الخطأ ونبههم من خلط رواية بأخرى أو تكرار الخطأ أو اللحن الخفي أو التغيير في أحكام التجويد لأنه يحسب على المتسابق، ولجنة التحكيم لا تنبه عليه، ودورها التقييم وليس التقويم ولهذا يجب على المتسابقين معرفة معايير التسابق.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية