فوق رأي

شوق مشترك

هناء إبراهيم

الحالة الاقتصادية العامة تجبرك أن تشتاق لقائمة طويلة من الأشياء البسيطة..
لذا أحسب أننا بانتظار كميات هائلة من الشوق في طريقها إلينا اعتماداً على الحوار المتعسر بين الجنيه ونظيره الدولار..
نظيره دي حارة شديد..
المهم بهذه الطريقة من الممكن أن يخلص مخزون الشوق الإستراتيجي، الأمر الذي يجعلنا نستورد شوقاً من فرنسا وأستراليا والصين.
يعني لما تشتاق للكهرباء المستقرة وتشتاق للطماطم والزيت والمواصلات ح يفضل ليك شوق تشتاق بيه لعربية النفايات من وين؟!
يبقى لازم نستورد شوق بالدمعة الصعبة..
لنصبح بذلك الدولة الأولى عالمياً من حيث استهلاك واستيراد الشوق..
ومن ذلك، الاشتياق للعديد من السلع التي كانت ذات يوم في متناول الجميع..
و…….
من ناحية قلبي:
تعرف خبر؟!
أنا دي الصحيت حلمانة بيك
وفسّرت أحلامي الخطى
الـشايلة سري وجاية ليك
تعرف خبر..
أنا دي الـسمعتك ما بتقول
كل الكلام كان مني ليك
تعرف خبر
أنا في الصحف
ما بقرأ غير أخبار مجيك..
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية