تفاصيل مثيرة حول بيع طفل لزوجة مغترب بالخرطوم

الخرطوم ـ الشفاء أبو القاسم
كشف الشاكي عند مثوله أمس (الأربعاء)، أمام القاضي فخر الدين محيي الدين القاضي بمحكمة الجريف تفاصيل مثيرة حول بيع طفل لسيدة مغتربة بالجريف شرق تواجه الاتهام فيها سيدة أعمال و(8) آخرون من بينهم مديرة منظمة إيواء أطفال، حيث يواجهون تهمة الاتجار بالبشر. وقال الشاكي إن المتهمة الأولى سبق أن قامت بإحضار طفل من جهة ما، ونسبته لشقيقه، الذي تزوج من المتهمة منذ (19) عاماً. وأوضح الشاكي بخصوص البلاغ أن المتهمة أرسلت صورتين مختلفين في هاتف ابن شقيقه. وذكرت له أنها أنجبت في فترات متباعدة، وأفادت أنها أنجبت في دولة الإمارات في شهر فبراير من العام الحالي، وقال الشاكي إن الصور لاقت نقداً من قبل الأسرة، وأشار إلى أن شقيقه اتصل به، وذكر له أن المتهمة ستحضر بعد ساعتين من الإمارات، وطلب منه الذهاب معها لاستخراج رقم وطني للطفل، وبالفعل اتصل بالمتهمة وبعد ساعتين طلبت منه أن يقابلها لاستخراج الرقم الوطني وأشار إلى أنه انتابته الشكوك حول شهادة الميلاد، خاصة أن المتهمة الرابعة قد حضرت وأخطرتنا أن المتهمة الأولى احضرت طفلاً من دار ايواء وأرادت أن تنسبه اليهم باعتباره ابن شقيقهم، وهددتها بالقتل إذا أخطرتهم بواقعة الطفل.
ولفت الشاكي إلى أنه فور حضورهم إلى السجل المدني أبلغ الضابط أنه يشك في صحة المستندات، خاصة أن الطفل تم إنجابه في الإمارات وشهادة الميلاد مستخرجة في السودان، وطلب منه الضابط إحضارها، وعقب ذلك تأكد لإدارة السجل أن الشهادة مزورة، وألقت القبض عليه وعلى المتهمة الأولى والسادسة، ووضعوا في الحبس، وأشار إلى أن الشرطة اتهمته بالتآمر مع المتهمة في قضية التزوير، وبعد التاكد من صحة أقواله تم إطلاق سراحه. وعقب ذلك شرع في تدوين بلاغ يتعلق بالقضية التي هي قيد النظر، وقال إنه يعرف المتهمين السادسة والثامن والسابع وسبق أن سلمهم مبلغ (20) ألف جنيه أرسل لها لهم شقيقه بخصوص (سماية) الطفل.